|
ردة فعل الفن البريطاني على تجاوزات النظام التعليمي
المشكلة المطروحة وردة الفعل قد يكون فيهما شئ من المبالغةولكن اﻷهم أنهما ليستا من الواقع العربي ولكن هذا المقطع كان لفتة نظري الأولى إلى قضية التعليم في عام 1979. المشروع يتطرق إلى مشكلة أعمق آثارها السلبية المدمرة تمتد من الفرد إلى المجتمع فإلى الكوكب بأكمله و لا يتحمل مسؤوليتها شخص بعينه وإنما هي مسؤولية جماعية سمحت إنطلاقاً من نوايا حسنة بطغيان إتجاه بعينه على ما سواه ومن ثم سوء إستخدامه.الدراسة تعود إلى جذور العلم المعاصر فبل أكثر من ألفي عام وتستقي آخر إنجازاته (ومنها تقنيات إنترنت كما هي مستخدمة هنا) لإقتراح حل لمشكلة شرذمة العلم وكيفية توصيله إلى الناشئة إعتماداً على اللغة والفكر العربيين تحديداً. للتوضيح لدي سؤالين في كيفية تنشئة أطفالنا وشبابنا وتكوين ما وراء معلوماتهم ومهاراتهم, شخصيتهم ونفسيتهم وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم الفعلية على العطاء: من خلال التعليم اﻹجباري المستوردمن الغرب:
للعلم فالغرب يعاني كثيراً من هذه اﻵثارويبحث عن حلول على مختلف اﻷصعدة (إنظر مثلاً إقحام مايُسمى بالذكاء العاطفي في أنظمة التعليم في أميركا لحل مشكلة العنف) وما تخريب الفرد والمجتمع والكوكب بأكمله إلا نتيجة لشرذمة العلم وتخبط أنظمة التعليم. كلمات المعلم الأخيرة في المقطع تنهمر كالمطارق لتحشو تعريف المستطيل في أدمغة التلاميذ. المشكلة تتفاقم ومن ذلك:
الفلم على الهامش أشير إلى أن النقد قد يكون لا زال قائماٌ, فكاتب الكلمات ومصمم اﻷلبوم الذي جاوز الستين من عمره يقدم حالياً (2010/2011) سلسلة حفلات ضخمة في أنحاء العالم لنفس اﻷلبوم, كما يتبارى أمهر الفنانين في إنتاج نسخ جديدة منها نسخة لحوالي أربعين موسيقياً منشورة على اليوتيوب. أما على المستوى الشخصي فقد قضيت وقت طويلاً في تعلم عزف مختلف أغاني اﻷلبوم على الغيتار أما الآن فقد توقفت عن ذلك وعن اﻹستماع للموسيقى بشكل عام. |