مفهوم الغرض موازي ومتمم لنظرية اﻷنظمة, يقوم على إعتبار أي شئ حسيّ كان أو ذهني (مجرد) كغرض
يتميز بما يلي:
- الغرض لا يوجد بمعزل عن سواه, فالسيارة لا توجد دون السائق والطريق واﻷغراض تتفاعل فيما بينها, فالسائق, كغرض, يقود السيارة التي تمشي على الطريق
- للغرض خواص ثابتة كاللون والسرعة القصوى وحركية كالسير والوقوف. الخواص قد تكون باطنة مخفيةككيفية عمل المحرك (خاصة حركية) أو شكل قطعه الداخلية (خاصة ثابتة)
- في أغلب اﻷحوال يكون الغرض مركباً من أغراض أصغر هي أجزاءه التي تتكامل وتتفاعل فالمحرك يدير العجلات
- خواص الغرض تنتج من خواص أجزاءه دون إضافة أو تعديل, فلون السيارة هو مجموع ألوان اﻷبواب وبقية الهيكل (يظهر ذلك بشكل أوضح في حال كونها مختلفة عن بعضها) وسير السيارة هو ناتج عمل المحرك ودوران العجلات
- الغرض ُيمكن أن يُخصص أو يُعمم فسيارة السباق والشاحنة هي حالات خاصة من السيارة والسيارة تعميماً هي واسطة نقل, وجدير بالذكر هنا أن السيارة غرض محسوس في حين أن واسطة النقل غرض ذهني. الحالة الخاصة يمكن أن تكون ذهنية أيضاً, فبإعادة النظر يمكن أن نعتبر السيارة مفهموماً ذهناً يثشتق منه سيارة الركوي التي نسميها عادةً إختصاراً سيارة لكونها الحالة العامة. يبقى أن الغرض الذهني لا يُشتق إلا من غرض ذهني, فمن غير الممكن أن نجد مفهوماً لشئ غير ممكن الوجود ( كحالة خاصة من سيارة الركوب المحسوسة
ونميز هنا بين ما هو مستحيل كإشتقاق المجرد (فكرة المركبة) كحالة خاصة من المحسوس وما يستحيل وجوده ولكن يمكن تخيله في الحالتين: المجرد مركبة تفّكر (على مثال كيت 2000) والمحسوس كسيارة تسير دون كلفة ( وقود أو ما حل محله) فهي وإن كانت خيالية و لم توجد غرض محسوس وليس ذهنياً
- الغرض معرف بذاته, فالسيارة هي السيارة نفسها وليست نوعها ولا رقمها ولارقم رخصتها وإنما هذه من خصائصها التي يمكن إستخدامها للإشارة إليها, كما أن اﻹنسان هو اﻹنسان نفسه وليس إسمه الذي يُعرف به وهو ليس إلا واحدة من خواصه. عادةً ما تكون هذه النقطة أول نقطة في تعريف مفهوم الغرض ولكنهاأُخرت إلى هنا ﻷنها تبدو بديهية في الحالة العامة وليس اﻷمر كذلك في المعلوماتية,
الشكل التالي يوضح هذا التعريف
نقد مفهموم الغرض
المجرد والمحسوس
ليست مشكلة بحد ذاتها بإستخدام التخصيص والتعميم ولكن يجب الدقة في إستخدامه وهو يؤدي إلى زيادة التركيب
تضخم التوصيف
الحل يكمن في تحليل وتركيب التوصيف و إستخدام الواجهات (وجهات النظر) ودرجات التجريد وطرق
اﻹظهار
التصنيف الشجري والبياني
مثال الحيوان أو السيارة البرمائية
الحل: تعدد التصنيف (اﻹشتقاق), التمثيل الساكن المبسط (بيان قريب من البنية الشجرية) والتوصيف الحركي البياني
إستخدام الغرض غي غير محله
إستخدام سكين كفتاحة علب
الحل: توصيف خاص على مبدأ الواجهات