Intland's free requirements, development and test management hosting.
This server hosts 100.000+ users on the cloud!
ga('create', 'UA-53630579-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
مشروع تطوير التعليم -- عربي
Adequate Teaching (At -- التعليم الموائم ( تم


Aim: find the third milinary evolution to teach humanity's culture and capabilities using the same culture and capabilities.
  • We do Actually have a huge tradition in every aspect of life, science, culture, knowledge and much more;
  • Expressed in a large variety of forms and using many medias;
  • While we are wondering what to learn and how to teach; though:
  • Our way to do so is still almost exclusively science books, paper and pencil.
  • At first the project is in Arabic just because the study reveals it as the adequate language.

This conclusion :
  • Is the result of the the third step of this huge project which is observing various reactions about this site for three years.
  • The second step was a big effort to produce the site for a year and a half.
  • The first step was a very vast study for forty years.
  • The hoped-for fourth step starting 2014 is a collective effort in Arabic of hundreds of volunteers to achive the base of the project's aim.

ألا انهض وسرفي سبيل الحياة **** فمن نام لم تنتظره الحياة أبو القاسم الشابي
المشروع يسعى إلى المنفعة والحث على المشاركةبيُسر ومتعة في موضوع محدد إلا أن الهدف ووسائل الوصول إليه والمحتوى متنوع :
  • ولكن أولاً ما معنى (تعليم موائم)؟: بعد إمتحان مادة التواصل سألت طالبي (وهو من القلة التي تسأل وتعطي الرأي, أمر عجيب أليس كذلك؟) ما رأيك بموضوع الإمتحان؟ أجابني بإيجاز: شديد الإكتمال. بذلك أعطاني العلامة الممتازة التي طمحت لها وجهدت لنيلها طوال الفصل بل طوال حياتي.
  • وما معنى (موائم)؟ ربما تكون قد وصلت إلى هذه الصفحة بالصدفة أو من خلال البحث عن شئ يتعلق بالتعليم وربما تطويره مثلاً: إن وجدت ضالتك وساهم الموقع في إعطاءك بعض المعلومات التي تخدم غرضك وبطريقة مناسبة من نواحي مختلفة فهو موائم لك في هذا البحث (وغالباً فقط فيه وإن كان يحفز النظرة الشمولية). أما من وجهة نظرة المشروع (المتممة) فإنه موائم إن نجح في حثك على إستكشافه ومن ثم المشاركة.
  • الموائمة ليست إختراعاً ولا إكتشافاً ولانظرية (وإن وجدت فلسفة بهذا الإسم), هي مجرد العودة إلى الطبيعة ووضع الأمور في موضعها الصحيح. موائم تعني مناسب, إنما إختيار المصطلح يُعبر عن الطبيعة المتغيرة, الحركية المتكيفة للمعلومة ومن ثم طرق تعليمها ويشير في نفس الوقت إلى الإعتماد والتكيف مع التقنيات الحديثة التي تيسر التطوير المستمر (والمشروع نفسه مثال على ذلك).
  • بعكس التيار السائد والحلول والدعوات المقترحة عادةً المشروع لا يقوم على مبدأ النخبة, للنخبة دورها وقد يكون من الضروري أن يُعنى بها على حدة بتكامل مع الأغلبية التي لها الحق (وليس الواجب فقط) في المعرفة والمساهمة في النهضة. من نفس المنطلق المشروع يدعو إلى الإرتقاء بمستوى الطالب وإنما فقط من خلال الإرتقاء بمستوى نظام التعليم إعتماداً على الخبرات المختلفة والمتراكمة ومنها إعادة تقييم العلم نفسه منذ نشأته قبل أكثر من ألفي عام وإقتراح حلول (متوائمة) مع التقنيات الحديثة.
  • لمشروع يسير بعكس التيار ولكنه ليس ضد التيار وإنما يسعى لنظرة شمولية طبيعية واقعية, لا تستخف بعقول أطفالنا وتفتحهم من النواحي النفسية والإجتماعية والمعرفية ولا تستخدم القدرات الهائلة للتقنية مدعية العلم في حين لا تلتزم بأبسط مبادئه ولا تعي مفاهيمه وتسئ إستخدام طرقه وتضعه في غير محله مؤدية إلى إظهاره على أنه معقد ومشوهة لأسس التفكير والمعرفة مؤكدة لما هو غير علمي ولا منطقي ولا مقبول (كالتأكيد في الختام ان "لا مستحيل في العلم", ماذا يعني هذا؟),
  • مخطط مبسط العلاج من طقطق لسلام عليكم أدناه قد يعطي قكرة عن نوع النتيجة المتوخاة في مجال محدد ولهدف محدد و عن دور المعلوماتية.
  • المخطط تفاعلي ولكن ﻷسباب تقنية لا يمكن عرض ذلك في هذه الصفحة وإنما في صفحة مستقلة .(إضغط على (البحث عن طبيب) وشرح الحالة)
  • يمكنك تحميلاﻷرشيف الكامللهذا المثال الصغير و عندئذ الضغط على المعين اﻷحمر (إتخاذ القرار) سيبين إمكانية أخرى متعذرة هنا لنفس اﻷسباب التقنية.


فكرة المشروع توضحها الصور المجسمة (هولوغرام) حيث كل نقطة من الصورة تحتوي على مجمل توصيف الكل, وآخر النظريات في نشوء الكون تشير إلى مثل ذلك في العناصر اﻷولية المكونة. الفرضية الأساسية في المشروع تقوم على أن أي معلومة متعددة الوجوه, لا وجود لها إلا بوجود الإنسان الذي يعيها ويستخدمها ولا يتم معناها إلا بهذا الإستخدام (الحركي) ولا تكنمل الصورة (الموضوعية) إلا بمساهمة جميع عناصرها في إظهارها, مع الأخذ بعين الإعتبار أن من يراها في لحظة معينة من موقع معين لايرى الصورة الكاملة (نسبية الموضوعية ومفهوم السياق المعمم). الفرضية تمتد إلى بنية الدماغ المشابهة لما سبق, فالتكامل والإنسجام (بين العناصر وهنا بين الأنظمة: الفكر الدماغ) صفتان سائدتان في الطبيعة غيبهما التطور أحادي الإتجاه للعلم التخصصي. عذراً لكون العرض دعائي, فلم أجد ما هو أفضل وهو واقعي عملي ويدل في نفس الوقت على كيفية إستخدام هذه التقنية:

المقطع التالي يبين ناحية من تطبيق الفكر الشمولي (وهو اﻷصل), حيث تبدو الصورة متحركة زمنياً كالمعتاد ولكنها في الواقع مثبتة زمنياً ومتحركة في الفضاء (من خلال دوران الصورة بإستخدام عدد كبير من الكاميرات تُرى في المقطع). تطبيق الفكرة يعني ببساطة معاينة الأمر (الكلمة مثلاً) بشكل ساكن من زوايا مختلفة (جمل/سياقات مختلفة) كمتمم أساسي لفهمه من خلال تفاعله الحركي, (النص الأصلي الذي وردت فيه الكلمة, والحركي هنا هم عملية القراءة ومن وراءها الإستيعاب والفهم). النتيجة المتوخاة هي الربط بين المعلومات والأفكار (الناحية الحركية العملية) إضافة إلى تطوير (باﻷحرى تدريب) مهارات منطقية (بالمعنى الطبيعي وليس الصوري للمنطق) كالتخصيص والتعميم. هذه الشروحات نفسها هي خير دليل على دور هذه الطريقة, إذ تتوخى المقدمات إعطاء فكرة شاملة, غير واضحة المعالم بالضرورة ومن ثم يلزم الإطلاع على مجموعة متنوعة من الشروحات والأمثلة لتشكيل صورة تزداد دقة وتعمفاً بشكل تدريجي دون الخروج عن إطار الفهم الشمولي.


  • يهدف المشروع إلى دراسة وإقتراح نظام تعليم شمولي يتمم ويتكامل مع اﻹتجاه التخصصي السائد (الذي زاد كثيراً عن حده) والشمولية لا تقصي التخصص ولكن تلجأ إليه فقط عند اللزوم. المشروع في كل نواحيه يقوم على التكامل بدل اﻹقصاء والتعريف بالبدائل وأخذها بعين اﻹعتبار ولو بشكل مبسط حين يتعذر التكامل.
  • أساس المشروع دعوة إلى التأني والعودة قليلاً إلى الوراء, إلى طرق عمل وتعلم إنسانية طبيعية في عصر السرعة الذي فرضت فيه اﻵلة تسارعها وإيقاعها الرتيب واﻹغراق بالمعلومات غير المتكاملة بل المتناقضة إلى درجة ألغت التأمل الطبيعي وقلصت دورالذكاء الباطن وطغت على التصرفات وضغطت على اﻹنسان وهمشت المجتمع.
  • كثير من العلماء والمختصين يلفتون النظر إلى هذه السلبيات ولكن بسبب التخصص المفرط والتسارع لا تأتي الحلول في أكثر المجتمعات تضرراً إلا من الضرورة اﻵنية وبشكل عملي واقعي (فقط وغالباً فردي تجزيئي وتبسيطي) من غير أهل العلم واﻹختصاص كعلاج للعرض دون النظر في المرض. إنظر مثلاً "مقدرة اﻷقل"
The Power of Less: The Fine Art of Limiting Yourself to the Essential...in Business and in Life. لاحظ أن الحل المقترح في العنوان هو أن تحدد( تقيد) نفسك بالأساسيات وتسمي ذلك بالفن الرفيع (مغالطة وتعليم إكراهي): بل أنت حدد وقيد, طبيعتي الإنسانية تدعوني إلى التوسع والفن موهبة تتعمق بالخبرة والممارسة والتجربة والخطأ والتصحيح (أسس العلم المعاصر التجريبي) ومن هناالإنتاج ورأي الآخر الناقد إيجاباً أو سلباً والأخير أهم من الأول لمن شاء أن يحسن فنه.
  • التعليم الموائم يُعنى ب ويعتمد على طرق التعلم الطبيعي العادية المستخدمة في الحياة اليومية والمطبقة في التدريب المهني ودون أن يحتاج إلى دراسات وتجارب وإن كان يستفيد منها إن وجدت: عندما نرى سيارة ﻷول مرة نلحظها بشكل مجمل شمولي وسطحي لا يعي التفاصيل نفهم من خلاله ما هي وفيم تفيد, ثم نبدأ بالتدقيق في مكوناتها اﻷساسية الخارجية النفعية من هيكل وإطارات والعلاقات بينهاونحصل بذلك على فكرة مجملة عن كيفية عملها وإستخدامها, ثم نفتح الباب (منتقلين بذلك إلى الفعل من خلال ملامسة الموضوع -- التمارين اﻷولية) لنطلع على الداخل من مقاعد ولوحةمؤشرات ودواسات معمقين إستيعابنا لماهيتها وكيفية إستخدامها قبل أن يخطر لنا أن نفتح الغطاء (تمارين التعمق) لنطلع على المحرك الذي نحاول إستيعابه (ومصطلح إستيعاب له أهميته) بنفس الشكل. المتدرب الذي ينتقل إلى المستوى اﻷعلى من الفعل (المهارة) يتعلم الدخول في التفاصيل تدريجياً وبحسب الحاجة وأترك للقارئ أن يمعن الفكر في المقارنة مع أساليب التعليم السائدة مشيراً إلى مبدأ التكامل: في كل هذا لا نُقصي التفاصيل وإنما نهتم بها في حينها, فقد يلفت نظرنا شكل العزقة التي تشد العجلة ونتسائل عن دورها من أول لحظة
  • كمثال في مجال الصحة وهواﻷهم:
    • التكامل يعني ألا يهمل الطب الفرع الشعبي الناتج عن خبرات متراكمة على مدى العصوروأعطي مثالأالعلاج باإبر الصينية كونه متكامل, فهو معترف ومسموح به في فرنسا ولكن العاملين به غير معترف بهم في سلك اﻷطباء برغم شهاداتهم اللماثلة لزملائهم.
    • الشمولية تعني وألا يقصي العلاجات الطبيعية التي تعود إلينا على شكل طب بديل (كثير منه شعوذة قاتلة في بلادنا للأسف) وعلى شكل أعشاب بات إسمها طبية, إختفت من اﻷسواق لتظهر في الصيدليات بكميات محدودة مغلفة بغاية اﻷناقة وبأسعار تعادل 30 ضعفاً.
    • التعليم الموائم يعني أن يتعلم الطالب لم ترتفع درجة حرارة الجسم مع الربط بما يتعلمه في الكيمياء دون أن تنظر حتىُ يُرزق بطفل ليلفت نظره بعض اﻷخصائيين إلى أن هذا اﻹرتفاع طبيعي في كثير من الحالات ولا يستدعى إعطاء الدواء, بما له من آثار جانبية, للطفل في كل مرة, كما أن هذا الموضوع يُذكر مرة كل بضع سنين ولا تطلع عليه إلا اﻷقلية.
    • والتفكير وبإرتباط مباشر (نفعي موائم) بمهمته اﻷساسية (التعلم) الموائمة تعني أن تُشرح للطالب آليات عمل الدماغ كمتمم طبيعي لدراسة بنيته ومع ربط ذلك بأسس المنطق وطرائق العمل عوضاً عن الغرق في خصوصيات مرض ألزهايمر بحجة أنا نعرف عنه أكثر من اﻵليات: ألا تكثر وتنتشر الكتب والنصائح ذات المنفعة المباشرة (الموائمة إذاٌ) حول كيف تحفظ و تستظهر (وليس كيف تتعلم للأسف الشديد)؟
    • على مستوى أعلى الشمولية تعني أن يطلع الطالب في المجال الصحي على الإختصاصات الملازمة لعمله وأترك الكلام للعاملين في المجال فيما يتعلق بالصحي منها مكتفياً باﻹشارة إلى العلوم اﻹنسانية (مجتمع وعلم نفس مثلاً) و ضرورات التواصل والتنظيم واﻹدارة
    • في هذا المثال تكلمت عن الصحة (وليس الطب) ﻷنها هي هدف اﻹنسان وهذا خيار الموائمة والشمولية
  • يسلتزم هذا العمل دراسة العلم المعاصر منذ نشأته واﻷسس اﻷقدم التي نشأ عليها وصولاً إلى أحدث المعارف, التي يصعب تكاملها ويتجاهل الكثير منها وتفشل محاولات إدخالها (إقحامها) في المناهج وطرق التعليم القائمة مؤدية غالباً إلى إغراق بمعلومات جزئية تفصيلية مبتورة عن سواها (على حد تعبير إ. موران) لا يستوعب الطالب أهميتها وإذاً لا يستوعبها ويُجبر على حفظها عن ظهر .قلب, كالتعمق في مرض ألزهايمر المذكور أعلاه
  • جدير بالذكر هنا أن اﻹتجاه التخصصي قد جعل من اﻹتجاه الشمولي نفسه إختصاصاً ثم وضعه في مقارنة تناقض لا تكامل مع اﻹتجاه التحليلي, ليقصيه في أول اﻷمر ثم يعود ويعترف بأهميته ولكن من خلال إقحام (إختصاص) جديد, يزيد في التركيب بغير مبرر, ُسمي التوفيقي.
  • تعتمد الطريقة المقترحة على نتائج هذه الدراسة وعلى إستخدام التقنيات الحديثة وإستشراف المستقبل.
  • منهج المشروع وطريقة تنظيمه وعمله كمحتويات الموقع تقوم على نفس المبدأ الشمولي وهو بذلك حقل تجربة تشاركي, الجميع مدعو لنقده وإقتراح الحلول لتحسينه والمساهمة في التحرير.
  • لاتعارض بين اليسر والمتعة وبين العلم الذي غالباً مايُعرض بلغة وطريقة "لا يفهمهما إلا المختصون": المشروع يعرض ثقافة عامة متنوعة إجمالية (سطحية أولاً ثم متعمقة لمن يرغب) والمشاركة لا تسلتزم اﻹختصاص أو التعمق أو حتى الرأي المدروس, طريقة جمع المعلومات تقوم على مبادئ بسيطة جداًكقص القصص وإعطاء الأمثلة الواقعية العملية.,
هذا الموقع
  • المبدأ الرئيسي هو الربط والترابط بين اﻷفكار ومن ذلك التشجيع على تصفح الموقع من خلال مسارات مقترحة والروابط المضمنة في النص بمايخدم المعنى وليس تسلسلياً عن طريق قوائم أو جدول المحتويات (أدناه) وللمطالع طبعاً الخيار. بنية الموقع, كبنية المعرفة, بيانية وليست شجرية.
  • تقنياً تُستخدم أساليب الربط والعرض واﻹظهار الحديثة بشكل أمثل للوصول إلى اﻷهداف السابقة. يُشار إلى أن المحتويات المهمة مبدئياً موزعة على هذه الصفحات والمنتديات والوثائق (قوائم Documents, Forums, Wiki ).
  • طريقة التجوال هذه تتجاوز المألوف (المفروض من خلال واقع العلم) من دراسة تسلسلية وتتطلب جهداً إضافياً (غير عسير لكونه عودة إلى الطبيعة المتمهلة) في بداية اﻷمر. يُشار إلى أنه المهم في البداية اﻹطلاع بشمولية سطحية تعي الترابط ولا تتوقف عند التفاصيل والمصطلحات اﻹختصاصية. التعريف الدقيق للتفاصيل لا يكفي لفهمها الذي لا يتأتى إلا باﻹطلاع (الشمولي دون ضرورة التحديد الدقيق) على معانيها المختلفة من خلال الواقع وفي مواضع (سياقات) متعددة
  • عملياً الطريقة تقوم على تحفيز التجوال في الموقع والتنقل بين مواضيعه المختلفة (كمثال على أسلوب المعرفة الشمولية) كما تُستكشف حديقة متنوعة مترامية اﻷطراف أو بلد جديد (بما في ذلك التعارف), وذلك يفضي أحياناً إلى المرور بنفس النقطة عدة مرات, وهونفس المبدأ التعليمي الذي يروج له المشروع.
  • الموقع لمشروع تشاركي: مشروع يعني أنه ورشة عمل لن تحتوي على اﻵراء والحلول إلا بعد الدراسة والنقد (وهو نوع من الرأي ولكنه هادف عملياً وعرضة للنقد بدروه), كما أن كثيراً من المحتويات ستكون على شكل عناوين ورؤوس أقلام في إنتظار تفصيلها وربطها بسواها, كما سيكون هناك حتماً أخطاء بشكل مستمر وإذاً يتم تصحيحها بشكل مستمر أيضاً. تشاركي يعني أن النقد والدراسة والحلول عمل جماعي قائم على النقاش والحوار والتوافق.
  • لئن بدا المحتوى "معقداً" (كماهو حال العلم والمعرفة المعاصرين) فهو لعدم إحكام عرض وإظهار ما هو "مركب بطبيعته", كما أن الجهد المطلوب في حالتنا الخاصة يتضمن ويعتمد بشكل اساسي على إتقان اللغة العربية في اصولها وتكييفها للعلم والمعاصرة. هذه الملاحظة تلخص فكرة هذا المشروع الطموح جداًبرمته.
  • سيتم قريباً إقتراح مسارات (مشاوير) ضمن خارطة الموقع التي ستُظهر على شكل بيان.
كمثال بسيط الوافد (الجديد, ووافد تعني جديد) يمكنه أن يتبع المسار المقترح إلى اﻷعلى واليمين من هذه الصفحة. الروابط المتضمنة في المواضيع "قد تخرجه عن المسار" (كما يدخل اﻹنسان في طريق فرعي) وهو من يقرر متابعتها أو العودة إلى المسار (الطريق اﻷصلي الذي يقوده إلى هدفه اﻷول) أو التوفيق بين اﻹثنين (الوصول إلى الهدف اﻷول من خلال الطرقات الفرعية مطلعاً بذلك على قدر أكبر من المدينة) بحسب رغبته في التعمق في موضوع معين مثلاً. يمكن بعد ذلك أو أثنائه اﻹطلاع على المبادئ الثابتة (إلى يمين الصفحة أيضاً) "ﻹتخاذ موقف" من المشروع وربما تغذية الدافع في المشاركة (حتى ولو كانت نقد هذه المبادئ نفسها). أما إن شاء اﻹطلاع على مبادئ وأفكارو تفاصيل المشروع فالمسار الرئيسي المقترح هو مطالعة محتويات هذه الصفحة بشكل تسلسلي (إنتقائي) بحسب تنسيقها العمودي المعتاد والدخول في الطرقات الفرعية المنسقة أفقياً لتفصيل وإتمام كل فقرة عندما يرى ذلك ضرورياً وبإنتقاء مباشر غير تسلسلي للنقطة التي تهمه, فمثلاً عند القراءة عن تعريف المشروع يمكن أن يرغب القارئ باﻹطلاع مباشرة على طريقة العمل متجاوزاً بعض الفقرات: الشمولية هي الربط بين اﻷفكار والموائمة هي أن يكون الربط بحسب رغبة وفائدة القارئ.
  • من أدوات المشروع والتعليم الشمولي قيد الدراسة والتطوير "مساعد التجوال" الذي يسمح للمطالع بتحديد موقعه وإتجاهاته في أية لحظة مما يُيسر العمل بهذه الطريقة.
  • على مدى أبعد تُدرس حالياً تقنيات إضافة مسارات موائمة ﻷهداف المطالع ومعارفه وخبراته السابقة تُنتج بشكل آلي حركي يتابع تطور اﻷهداف والخبرات. هذه الفكرة من الحلول التي يقترحها ويدرسها المشروع على كل المستويات من المعرفي النفعي إلى تقنيات التنفيذ.
عصفورين بحجرواحد: يرجى إبداءالرأي بالموقع بغاية تحسينه مما سيثري المشروع في نفس الوقت. شارك: المشروع ذو أهمية قصوى ويتطلب أوسع مشاركة ممكنة وهي مفتوحة للجميع من الزائر العابر إلى قيادة المشروع, كل بحسب رغبته ووفقاً للدور الذي يختاره. يرجى مطالعة التعليمات. لم أفهم:المشروع والعربية

أخي الكريم, أختي الكريمة

:يرجى المساهمة بالحد اﻷدنى: إن وجدت مصطلح, جملة أو فقرة لا تفهمها (لغوياً أو علمياً لا فرق) أرجو نسخها ولصقها بمنتهى البساطة كرد على رسالة You must login to see this link. Register now, if you have no user account yet. مع تعديل عنوانها إلى (لم أفهم) إن أمكن, ولكم طبعاً الحرية أن تضيفوا ما تشاؤون من ملاحظات وأسئلة ومقترحات أو تكتفوا بالنص اﻷصلي. ولكم جزيل الشكر سلفاً.

المشروع ليس فقط موجهاً للعالم العربي وليس فقط بالعربية ولا يهدف فقط إلى تعريب العلم بل يقوم على فكرة أقيم عليها الحجة, إن لم يكن البرهان والدليل, أن اللغة العربي بشموليتها هي الوحيدة القادرة على لم شتات العلم.

أنا لست عالماً في اللغة العربية وإنما أعلم ما يكفي من علوم اللغويات وسواها, والملاحظات القليلة التي وردتني تشير دائماً إلى صعوبة في فهم أسلوبي, علماً أني برغم تعلمي الفرنسية على كبر كثيراً ماأتلقى المديح من فرنسيين عالمين بلغتهم وحريصين عليها على حسن تعبيري بها, و لاأقول ذلك إلا بغية التوضيح, فالتفاخر مما تمجه نفسي و يقال أن مادح نفسه كذاب. وأسمح لنفسي أن أكرر أن المشروع تشاركي فغاية ما أتمناه ألا أبقى المحرر الوحيد لهذ الصفحة وسواها من محتويات المشروع.

أسلوبي له خصوصياته ككل إنسان إنما أظنه يزداد خصوصية من محاولة تكييف اللغة العربية للدور الذي يطمح إليه المشروع. هذا التكييف لايمكن ولا يصح أن يكون بإلإكراه واﻹقحام وإنمابالمحاولة والتجربة الجماعية والدعوة إلى دراسة وإظهار ما خفي علينا منها وهو في رأيي كثيرا ومن مراجعي في ذلك تكييف صيغة خاصة من صيغ المفعول للتعبير عن إسم اﻵلة, حيث السيارة مثلاً تتضمن فعل السير ولكل آلة إسمها, وهاتين لاتتوفران في اﻹنكليزية والفرنسية مع أنهم هم من إخترع وصنع تلك اﻵلات.

كلنا يعلم صعوباتنا في إستخدام اللغة الفصحى وأغلبيتنا يعي خطورة ذلك الضعف وقلة تسعى ﻹيجاد الحلول. لا أقترح هنا التركيز على اﻷخطاء والقواعد وما إليه فلست أهلاً لذلك وله أهله ومحله, إنما من المنطلق العملي للمشروع أدعو لتعاون الجميع إلى إثراء تواصلنا بلغتنا البليغة, فقناعتي أنه لا شئ يعوض عن الممارسة والتجربة الشخصية. لذا أطلب من الجميع المساهمة بالحد اﻷدنى كما هوموضح أعلاه.

ساهم: بالتعريف بالمشروع بطبع وتوزيع بطاقات التعريف ولو على ورق عادي.

(مشروع التعليم الموائم (تم

نصنع اللغة التي تصنعنا -- إدغار موران

المحتويات

الهدف من المشروع

خير ألف مرة أن توقد شمعة من أن تلعن الظلام

تطوير نظام تعليمي عربي يتوائم مع حاجات المجتمع وواقعه ومنجزاته (نعم لدينا منجزات) ويأخذ بعين اﻹعتبار التجارب العالمية بإيجابياتها وسلباتها ويعتمد على أحدث النظريات العلمية والتطورات السريعة المذهلة (الصادمة) للتقنيات ولكن أيضاً بما يناسب الفكر والتراث والعقلية والنفسية العربية.

المشروع ذو طبيعة عملية تشاركية, غايته اﻷساسية هي "الكيف" إعتماداً على ال "ماذا" وال "لماذا" التي تكثر فيها التحليلات ولكن تقصّر أو تفشل (ﻹعتمادها اﻷعمى على ما هو قائم) عن طروح الحلول العملية.

فكرة المشروع

فاقدالشئ لايعطيه -- مثل عربي

ضرورة الربط بين اﻷفكار وتطوير طريقة تفكير تناسب التركيب. التركيز على المعرفة (المعلومة والفكر) وتلازمها مع المهارة: مثال حساب اﻹشارات. دور المعلوماتية كوسيلة غاية في المرونة وفي متناول الجميع

التكامل مع عمل إدغارموران: دون المقارنة

  • نقاط اﻹلتقاء
    • الخلوص بشكل مستقل إلى إستنتاجات عملياً مطابقة عن واقع العلم وآثاره
    • التعليم: الواقع غير التحديدي, طبيعة العلم والبحث العلمي, إدخال المواضيع واﻷفكار الجديدة في موقعها
    • العمل على وبطريقة شمولية تكرارية مشابهة
    • التأكيد على النوع عوض الكم
  • نقاط الخلاف ومواضع التكييف
    • العمل الجماعي
    • القيم اﻷساسية (اﻷخلاقية)
    • تحديد مجال التطبيق: التعليم هو اﻷساس والتطوير(لواقع جديد, التغييرلواقع قائم عند موران) لاحق كنتاج الجيل الناشئ المتحلي بأبعاد فكرية توائمه قد لا تكون في متناولنا وليس "مسقطاً من اﻷعلى" وهو مايحذر منه موران نفسه
    • اللغة: اللغة العربية هي المؤهلة فعلاًللعب هذا الدوربطبيعتها اﻹشتقاقية التي تكفل ترابط المعاني بطبيعة الحال ومحافظتها على اﻷصول وإيجازها وبلاغتها (الدقة والتنوع في نفس الوقت) : الطريقة والطريق, النظام والتنظيم, لغة القرن الثامن عشر, ضرورة إعادة الصياغة, ترجمة أعمال بوانكاريه إلى الفرنسية المعاصرة, لغة كيبيك, التيه العلمي في تعريف ما هية اللغة والطبيعة الدائرية للقواميس, تعديل اللغة من خلال القواميس التي تُضيف ما يُستجد
    • إقتراح حلول عملية وتطبيقية بإستخدام التقنيات الحديثة: الربط, المتابعة, التقييم وإعادة التقييم, التفكير الحركي المتعدل والمتطور بإستمرار, تلازم العمل والتفكير
    • موران لاينجح دائماً في تطبيق أفكاره على نفسه وعلى عمله: الحركية والنظام المستنظم
    • العلم التقني التخصصي يبحث عن اﻷخلاق والقيم اﻷساسية من خلال العودة إلى الفلسفة والعلوم اﻹنسانية ومحاولة إعادة إدماجها في مسيرة الحضارة. هذا الدمج غالباً ماُ ينجم عن إستنتاجات عملية واقعية كإنتشار العنف وصعوبة إدارة المشاريع ضعف مهارات التواصل التي باتت تلعب دوراً متزايداً في مجال العمل. ومن ثم إنه لا يعيد القيمة الفعلية لهذه المبادئ العليا وإنما يستغلها لحل هذه المشاكل و تحقيق منافع محدودة مخضعاً إياها لنفس الطرق والمبادئ التقنية التي هي كانت أصل هذه المشاكل بإقصائها للطبيعة اﻹنسانية والنظر إلى اﻹنسان كأنه آلة. إدغار موران يحاول "إنشاء" اﻷخلاق من خلال نظرته الداروينية التي تعتبر أن اﻹنسان بدأ اﻵن فقط يعي العلم والمعرفة وعليه دراستها وتحديد أهدافها ومن ثم "السمو" لتعريف اﻷخلاق. أما عن اﻹمكانية الفعلية الواقعية للوصول إلى ذلك فلا يملك إلا التفاؤل وأما عن الطريقة فهي نفس طريقته وربما إرتكب في هذه نفس خطأ الإتجاه التخصصي. المشروع ينطلق من مبدأ أن هذه المبادئ فطرية وليست بحاجة إلى تعريف وإن إحتاجت إلى تدريب (والبعض يقول تشذيب ولاأوافق), كم أنها لاتُنشأ ولا تُعدل حتى والطريقة يجب أن تعتمد عليها لقيادة العلم والفكر وليس العكس..

النقطة اﻷخيرة تعني مجال التربية الذي لا ينفصل عن التعليم وتتطلب مساهمة واسعة وفعالة من المربين, خاصة أصحاب الخبرة.

دوافع المشروع

بلغ السيل الزبى -- مثل عربي

فكرة المشروع قديمة نوعاً ودوافعه تعود بداياتها إلى مقارنة بين المجتمع العربي والمجتمع الغربي بدأت من 30 عاماً وإمتدت في إتجاهات عديدة وأثرتها خبرة 22 سنة من اﻹقامة في فرنسا. أما الدافع المباشر(عدا عن إختمار الفكرة ونضوج التقنيات المنسابة لتحقيقها) فيلخصها المثل العربي الذي يعبر عن الخطر الداهم والشديد (فليس بعد الزبى ملجأ) بما يتعدى العلم والتعليم إلى نتائجه. الخطر المقصودهو وصول اﻹتجاه شبه العلمي إلى دراسة المجتمع العربي بعد اﻷحداث التي شهدها العقد الأول من هذا القرن.أُشير إلى إختياري للتسمية: شبه, بفتح الشين والباء, وهو ما يشبه فعلاً, وليس شبه بكسر الياء الذي يشير إلى تشابه غير حقيقي. فهذا اﻹتجاه هو فعلاً علمي ويتبع الطرائق العلمية ويحترم المبادئ العلمية ولكن الخطر كل الخطر لا يكمن في الكذب وإنما في أنصاف الحقائق, وهي سمته اﻷساسية لقصور الباحثين في المجتمعين المعنيين عن وضع اﻷمور في موضعها. ومعذرةً فلم أقدر على تمالك نفسي إستخدام التعبير المصري العامي الذي يُلفظ فيه شبه بالفتح فالعلم كما أفهمه يقول لهذا التوجه: "جتك نيلة وأنت شبهي".

الدراسة التي "قدحت زناد المشروع" تبدأ بملاحظة علمية واقعية تجريبية (كما ينبغي) بأن من عادة العرب أن يُهددوا. لمن شاء أن ينكر أو يحتج فليفعل ولكن دعنا نفترض صحة الملاحظة والمهم أنها نُشرت واﻷهم هو ما يترتب عليها وهنا القصور ومكمن الخطر: العقلية الغربية تتوخى الدقة, ففي مثل هذه الحالة التهديد يعني الشروع في التنفيذ, بينما لايتعدى اﻷمر في مجتمعنا التعبير عن اﻹستياء الشديد وإلا إمتﻷت شوارعنا بالقتلى, أشير هنا إلى شعب أستراليا اﻷصلي الذي لايعرف الحروب وذلك أن من طرقهم لمعالجة الخلافات أن تقوم مشادة كلامية شديدة اللهجة بين الفريقين, قد تتضمن رمي اﻷحجار في إتجاه الخصم ولكن بتعمد عدم إصابته وتتدخل النساء لتخفيف حدة الصدام حتى يزول الغضب وينتهي اﻷمر بنوم المتخاصمين المنهكين. لربما بين هذا المثال الفارق اﻷساسي الذي أتحدث عنه والذي لم تتطرق إليه الباحثة شبه العالمة, ولا أسمها بسوء النية وإنما بالجهل وسوء إستخدام العلم, وأكرر هنا مكمن الخطر الفعلي. أنوه أيضاً إلى أن الباحثة دانمركية ولربما لا تعلم اﻷغلبية أن دول شمال أوربا التي تتسم برقي متميز هي مصدر الدراسات اﻷساسية من فلسفة العلم المعاصر وسواها في (بقية) العالم المتحضر المغرق في التقنية.

من جهة أخرى كلما حاولت اﻹطلاع على محاولات تطوير التعليم أصبت بخيبة اﻷمل واﻹحباط ولربما كان السبب في أن المحاولات فردية أو جماعية يسيطر عليها فرد واحد أو إتجاه فكري معين (وأحدد: اﻹتجاه العلمي التقني الميكانيكي -وإن تخلى بشئ من اﻹنسانية مرغماٌ- السائد). الصدفة شاءت أن أجد الوصف التالي, في سياق سياسي أصلاً, أثناء تفكيري في هذه النقطة وأن يبدو لي مناسباً للتعبير عن هذا النوع من المحاولات:

"شخصية تزعم كفاءة التصدي لحال التخلف العام وحالة الانسداد وإفلاس الحاضر، بينما تتكشف أعراض النقص والعجز لحظة تستحيل الطروحات سهلة الحفظ إلى قضايا جزئية تتطلب حلاً عملياً ممنهجاً، عندها يحدث التخبط وتتفاقم الأزمة-الأزمات". دور المثقف حين تتعطل البوصلة. إلياس فركوح .

إسم المشروع

شاءت الصدفة أن يكون اﻹسم المختصر للمشروع "تم" وهو ما يناسب حوافزه وفكرته والحلول التي يقترحها, فقد تم إستنتاج النتائج من خبرات طويلة نسبياً في العلم والتعليم وتمت إلى حد ما دراسة اﻹيجابيات والسلبيات أما الحلول فتعتمد على ما تقدمه التكنولوجيا من نص فرطي وتعدد الوسائط التي لا يمكن اﻹستغناء عنها للربط بين اﻷفكار وعرضها بأشكال متعددة من وجهات نظر مختلفة مدعمة بالأمثلة والتطبيقات وهي اﻷسس التي يقوم عليها الحل المقترح (مبدئياً وهو ككل شئ في المشروع موضوع نقاش وتوافق).

يبقى أنه عندما ننظر إلى النظام التعليمي بشكله اﻷكمل الذي يتضمن العنصر اﻹنساني على أنه نظام مستنظم يكون من اﻷسلم تسميته ب "التعليم المتوائم" وهو ما يشير إلى المبدأ الجدلي الحركي الذي يميز هذا النوع من الدراسات عن سابقاتها.

المنهج

لكل شيء إذا ما تم نقصان

المشروع يقوم على النهج العلمي التجريبي دون إهمال اﻷسس النظرية والفكرية. ولا بد هنا من بعض الملاحظات:

  • أهم ما في اﻷمر لزوم تكييف اﻷسس والنهج والتجارب لتناسب الواقع العربي
  • طبيعة المشروع تستلزم نظرة وتعاطياً شمولياً يربط بين العديد من اﻹختصاصات
  • المقصود بالتجارب ليس فقط اﻹنشائية منها التي تهدف إلى التحقق (والتي سيأتي دورها بعد نضوج اﻷفكار) وإنما بدايةً التجارب السابقة والحالية الواقعية من الملاحظات الموضعية المحدّدة إلى نتائج الخبرات الطويلة
  • المشروع قد لا يصل إلى الغاية المرجوة ويُقال عنه أنه قد فشل, لكن من اﻷخطاء الشائعة حتى في اﻷوساط العلمية القول أن التجربة قد فشلت. صفة النجاح والفشل لاُتطبّق على مفهوم التجربة (ولا حتى لغوياً) ﻷن غرضها التجريب واﻹستنتاج إيجاباً أو سلباً والمنهج العلمي يقوم على دراسة النتيجة خلوصاً إلى تجربة جديدة حتى الوصول إلى نتيجة مرضية, إيجاباً أو سلباً أيضاً, فقد نخلص من هذا المشروع إلى أن معطياته غير صحيحة وهي نتيجة إيجابية.
  • من الممارسات الشائعة لفظ النظريات السابقة بشكل كامل بناءً على نقدها وإحلال نظريات جديدة مختلفة محلها لا تأخذ بعين اﻹعتبار إيجابيات سابقتها وهذا مخالف أيضاً للنهج العلمي. الهدف هنا هو النقد والتصحيح والتكميل والتكامل وليس رفض كل ما هو موجود ﻹبتداع شئ جديد لا يستفيد
من الخبرات السابقة والحالية.

الطريقة

خير الكلام ما قل ودل -- مثل عربي
  • المشروع يعتمد على التمييز بين اللغة كأصوات ورموز وماإليها وبين اللسان وهو اللغة بحد ذاتها في المفهوم الدارج
  • العرض اﻷمثل للكلام يعتمد هنا على اﻹختزال (وليس اﻹختصار) ويضعه في التطبيق من خلال مفهوم البعد الخامس (الشكل, اللون واﻹظهار)
  • لئن كثُر الكلام, بعكس ما يقول المثل, فذلك للضرورة ويدعو إلى مزيد من الجهد لﻹختزال
  • من كثرة الكلام في المشروع بعض التكرار ولكنه بهدف وضع اﻷمور في موضعها (السياق والمعنى لا يتضح إلا فعلاً إلا بتعدد السياقات) والربط والتذكير على المبدأ الشمولي وينأى عن التكرارية الممجوجة قدر اﻹمكان
  • خير اﻷمور أوسطها: من الجهد المطلوب حسن التوفيق بين الشرح وعدم المبالغة في إستخدام اﻹظهار (إنظر كمثال معاكس الصفحة الرئيسية للجزيرة) والربط بالروابط والتذكير
المشروع يتطلب جهد كبير تعاوني من أهل الخبرة واﻹختصاص في كل المجالات المتعلقة بالتعليم ودور مدير المشروع (ومن قد يشارك في هذا الجهد بالذات) هو التوفيق والتكامل بين اﻹختصاصات, ليس بمعرضة آراء المختصين وإنما بالمساعدة على التوفيق والتكامل بينها من خلال بعض المبادئ العامة وإقتراح طريقة العمل وهاتين النقطتين تخضعان للمبدأ نفسه فهما أيضاً موضوع حوار ونقاش وتوافق, فككل مشروع يتوخى الدقة لا بد من تنظيم هذا المشروع وتعريف طريقة سيره خصوصاً أنه يستلزم مشاركة وخبرات واسعة من عدة مجالات.

التخطيط المقترح يعتمد على أحدث الخبرات في تطوير نظم المعلوماتية التي استفادت من مختلف التقنيات والعلوم وتوصلت إلى أساليب متطورة يمكن تطبيقها في أي مجال. من هذه الطرق مجموعة اﻹجرائيات المعروفة باﻹجرائيات الموحدة القائمة على أربع مبادئ:

  • التركيز على المستخدم وهو هنا أولاٌ الخبراء المشاركين ثم المستفيدين من المشروع من مؤسسات ومدرّسين وطلاب
  • تقودها الهندسة بالمعنى البنيوي أي تعريف المكونات الرئيسية للمشروع والعلاقات بينها قبل الدخول في التفاصيل
  • تكرارية, بمعنى أن العمل لا يتم على مرحلة واحدة ولا على مراحل متتابعة لا تسمح بالعودة إلى الوراء للتعديل والتطوير أخذاً بعين اﻹعتبار للمستجدات, بل تقوم على إنشاء تراكمي على شكل حلقات متراكبة, كل حلقة تعيد النظر في المشروع منذ اﻹحتياجات اﻷولية وحتى النتائج
  • تسوقها المحاذير وهي كل ما يمكن أن يعطل المشروع أو يخرج به عن أهدافه او يؤدي إلى تضخمه أو زيادة تكاليفه أو التأخير فيه ولهذه أهميتها النسبية حسب طبيعة المشروع, فنحن هنا معنيون بالنقطة اﻷولى بشكل رئيسي ولا توجد مبدئياً شروط على التكلفة أو مدة المشروع
كما يتبين النقاط الثلاث اﻷخيرة ذات طبيعة تنظيمية تقع على عاتق مدير المشروع وما يهمنا بالدرجة اﻷولى هو النقطة اﻷولى التي يمكن شرحها وتفصيلها على الشكل التالي:
  • تعريف اﻹحتياجات إنطلاقاً من الواقع بمساهمة الخبراء
  • التعمق في الربط والتحليل بما يسمح بإستنتاج المتطلبات
  • إقتراح الحلول وتجربتها مبدئياً على قدر اﻹمكان
هذه الخطوات الثلاث مترابطة ولا يمكن تنفيذها بشكل تسلسلي إلا جزئياً فالعمل يقوم على الترابط بين العناصر المختلفة فمثلاً بعد اﻹستنتاجات من الواقع غالباً ما ستؤدي التحاليل إلى فهم اعمق لهذه اﻹستنتاجات وبالتالي إلى تعديلها وتطويرها وإغناءها وهذا المقصود بإمكانية العودة إلى الوراء, هذه اﻹمكانية هنا تطبق داخل المرحلة الواحدة وبعد إنتهاء المرحلة يتم التقييم و دراسة المحاذير والتخطيط للمرحلة التالية التي تعيد دراسة المشروع بأكمله أو في أجزاء منه حسبما يقتضيه الوضع. عملياً يبدأ العمل إذاً من اﻹستنتاجات والتجارب تبين أن افضل الطرق هي أبسطها: يتم الإستنتاج من خلال قصص المستخدمين الواقعية أو الخيالية التي تحاكي الواقع فهذا ما يسمح بوضع اﻹصبع على موضع الجرح بدقة قبل الدخول في التحاليل والنظريات والتنظير. وكبداية يقدم مدير المشروع مجموعة من القصص من خلال تجاربه ويبين كيف يتم منها اﻹنتقال إلى الربط والتحليل ثم إقتراح الحلول والمطلوب هو المساهمة قدر اﻹمكان على نفس الشكل علماً بأن الطريقة نفسها عرضة للتحليل والتعديل بما يتلائم مع إحتياجات المشروع. في المساهمات نلاحظ أن القصص هي من الواقع أي انها لا تُعدّل وإنما ُتدرس وتُحلّل ويتم الربط بينها ﻹستنتاج الخطوط الرئيسية وهذا عمل يتطلب جهد تعاوني أكبر وعلى نفس المنوال كلما تقدمنا بإتجاه الحلول زادت الحاجة إلى التنسيق.
إزرع ولا تقطع

تنظيم-العمل

العمل يقوم على التكامل من خلال النقد (البناء والنقد دائماً بناء) والتوافق و يتم على مراحل, ُتطبق خلال كل مرحلة نفس الطريقة في خطوطها العريض

المرحلة اﻷولى: دراسة اﻹحتياجات

هدف المرحلة تحديد اﻹحتياجات على شكل مجموعة مترابطة من اﻷفكار مُحررة على هيئة مجموعة من صفحات الويكي. تفاصيل العمل ترسم الخطوط العريضة لتنظيم العمل, يقوم هذا التنظيم على فرق عمل في كل منها 4 أعضاء, تنظم في مجموعات عمل بحسب الموضوع. المجموعات تُقسم إلى ثلاث فئات تُعرض من خلال تسلسل العمل كالتالي:
  1. لجنة "إختصاصية" متعددة المهارات تقوم بالحل (التحليل) والربط على المبدأ الشمولي حسب الخطوات التالية:
    1. عمل فردي يقترح وثيقة في منتدى الحل والربط
    2. مراجعة الوثيقة ثنائياً بإستخدام قاعدة الرجلين التي يتيحها الموقع
    3. مناقشة الوثيقة من قبل المجموعة وصولاً إلى مسودة للنشر في الويكي

المسودة تُراجع بنفس الطريقة وصولاً إلى النسخة القابلة للنشر

كل خطوة من الخطوات السابقة تؤدي إلى الخطوة التالية في حال الموافقة وإلا تُعاد إلى الخطوة السبقة

  1. لجنة شمولية تعمل بنفس الطريقة السابقة وعلى نفس مبدأ الحل والربط والمنهج الشمولي ﻹدماج الوثيقة في الويكي

لجنة إدارة وتنظيم تُعنى بالتخطيط, تحديد التنظيم والتنسيق#

البعد الحركي أساسي في كل ما سبق للسماح بالتعديل والتطوير في كل ما سبق


مازاد عن الحد نقص -- حكمة عربية وعالمية

الموائمة

في فلم شارلي شابلن اﻷزمنة الحديثة نرى العامل الذي يكرر نفس الحركةثماني ساعات يدمن عليها وتصبح جزءاً من ردود فعله في كل مايرى وما يفعل: لقد أصبح جزءاً من الآلة وأقول توائم معها ولكن المشكلة أن هذا التوائم يمتد إلى بقية حياته (يخرج عن السياق). في مشهد آخر ومن ضمن اﻹغراق في إخضاع العامل لﻵلة نراه يخضع لتجربة فظيعة ﻵلة تطعمه فيما هو مستمر في العمل, الفكرة ممتازة ولكن اللاموائمة تأتي هنا من الأخطاء الفنية لﻵلة. بالمقابل يحلم شارلي شابلن بحياة غاية في الهدوء والرخاء حيث يمكنه أن يقطف البرتقالة مباشرة من على الشجرة دون عناء ودون تفكير وهو يقف قريباً من الشباك وبأن البقرة تأتي لوحدها لتزوده بالحليب دون أن يحلبها ولوأسعفه اﻹلهام لوجد طريقة كي يتحرك وعاء الحليب لوحده أيضاً. في هذه الصور الثلاث أشكال للموائمة تنتقل تدريجياً من الممكن بكل بساطة,شجرة البرتقال قرب الشباك, إلى الخيال الذي يسهل تصوره ويستحيل تحقيقه, البقرة, فإلى الخيال الذي يصعب تخيله ولكن يسهل تحقيقه, الدلو.

هذا في اﻷفلام وهي هنا تعكس رؤية الفنان وهو كااشاعر الذي نقول إن المعنى في قلبه: يعبر من خلال اﻷحاسيس والوجدان والصور والبلاغة واﻹلهام دون الحاجة إلى المنطق والشرح والتفصيل وإقتراح الحلول العملية, فذلك وإن فعله فهو ليس فعلاً دوره النابع من إهتماماته العميقة وطريقته في المساهمة في سعادة المجتمع. لهذه اﻷمور أهلها الذين يعون ما يلفت غليه الفنان ويسقطونه على أرض الواقع, وساحاول في الفقرات الثلاث التالية إعطاء مثالاً عن ذلك, أولاً من خلال نظرة إلى كيفية التقدم التقني و ومعناه, ثم من خلال واقعي وأنا أحيا في دولة متتقدمة تقنياً وأخيراً بعرض موجز لمثال عن محاولة جادة لمعالجة اﻵثار السليية في هذا البد نفسه.

التقدم: كيف وبأي ثمن؟

أولاً أطرح السؤال كيف متجاوزاً عن الماذ واللماذا الذين يعلمهما الجميع. من منا لا يحلم بتقدم كذلك الذي حققته نمور آسيا؟ قال لي ولصديقي طالب آسيوي, بلهجة فيها شئ من التعنيف على إشتهار أهل شرق آسيا باﻷدب: عليكم أنتم العرب أن تفعلوا مثلنا, نحن نعمل 12 ساعة على اﻷقل في اليوم ولا نتوقف لنأكل, بل نشتري شطيرة (شاطر ومشطور والكامخ بينهما) نأكلها أثناء متابعة العمل. لم أجبه ﻷني ما كنت على إطلاع كاف وقتها ولكني قلت في نفسي: لا ياسيدي, أنا أريد التقدم ليكون في خدمتي وأرفض أن أكون عبداً للآلة. قد يقول قائل شيئاً من نوع أنا سنبني للأجيال القادمة وأجيب: التجربة تثبت أن الوضع من سئ إلى أسوأ وبيان ذلك في الفقرتين التالييتين.

التقدم وكسب الوقت

من أهداف التقدم الرفاهية ومنها توفير الوقت لممارسة نشاطات مختلفة, فكيف لا أجد الوقت حتى لمجرد أن أحضر طبخة صغيرة كل عدة أيام إن لم أقل كل يوم وأضطر ﻷكل المثلجات كمعظم الفرنسيين؟

التقدم أثمر إنتاجاً هائلاً وتنوعاً كبيراً ووضع مختلف أنواع المنتجات واﻵلات الكهربائية ووسائط النقل في متناول اﻷغلبية. مع هذا اﻹستهلاك الضخم برزت مشكلة جديدة: معالجة النفايات. وتم حلها ببالفرز, ففي منزلي أربع سلات نفاية مختلفة والبطاريات لها أماكن مخصصة لرميها وكذلك اﻷدوات الكهربائية واﻷدوية يجب تسليمها للصيدلي. هو واجب وقد يبدو جهداً صغيراً مبرراً بالضرورة, ولكن هلا عممنا؟ خمس دقائق من هنا وعشر من هناك كخزان الماء الكبير الذي يمتلئ نقطة نقطة, هذه النشاطات الصغيرة تستهلك معظم وقت فراغي, ولئن عاينت الواقع فمعظم النفايات التي علي فرزها هي تغليف جميل كرتوني فوقه تغليف بلاستيكي فاخر, أدفع ثمنهما بالتأكيد وهدفهما اﻷساسي هو إغرائي على شراء المنتج بغض النظر عن نوعيته. عدا عن إغراق صندوق بريدي بمختلف أنواع الدعايات ذات الورق اللماع الفاخر والطباعة اﻷنيقة, مما أدفع ثمنه أيضاً ولا يهمني وإن همني فعلاً فليس لدي الوقت لمطالعته. أحد الحلول يكمن في وضع عبارة (لا دعايات) على صندوق البريد ولكن يقال لي أن ذلك سيحرم عامل التوزيع من مصدر رزقه.

مثال عن حل جاد

البارحة (6/4/2011( حضرت مؤتمراً مصغراً لمدة ساعتين, عنوانه (اﻹقتصاد اﻹجتماعي التضامني والتطوير المستديم) العنوان براق وهو ممن صلب ما يهني وما أعمل عليه, فمثلاً تجارة الحارة قضت عليها اﻷسواق الكبرى (السوبرماركتات) من أجل بضع قروش, إختفى بشكل نهائي أحد عوامل التضامن اﻹجتماعي على مستوى المجتمع المصغر المتمثل بالحارة والحي إلى درجة أن من جيراني من يمر بجانبي دون حتى أن يلقي السلام وذلك لا علاقة له بكوني من أصل أجنبي عنهم. هذا النوع من المواضيع هو ما توقعت أن يدور الحديث عنه, فإذا به يتحدث عن الشركات التضامنية والتعاونية, حسن, أفضل من لاشئ, ننقل التواصل إلى خارج بيئته الطبيعية وذلك أفضل من لا شئ. أما العجب فقد مر المحاضرون والجمهور على مصطلح تضامني مرور الكرام, مشيرين إلى جمع المستهلك والمنتج على طاولة الحوار (وما العجب في ذلك؟) دون أن يتم أي تحليل أو إستنتاج أو إقتراح, أما التطوير المستديم فلم يأت أحد على ذكره أبداً. وحين أتى اﻷمر للتطبيق تبين أن التطبيق الوحيد هو مؤسسة تطوعية تعمل على إدماج المعاقين في المجتمع وهو أمر بحد ذاته ممتاز, سوى أني أثناء خروجي سمعت معاق يقول: "نحن لسنا ضعفاء, لماذا قالوا ذلك؟ نحن أقوياء كمستهلكين" وأجابته مرافقته التي قد تكون من المشروع بلهجة فيها الشفقة واﻹستخفاف "أجل أجل, بالتأكيد". الجمعية تعمل بأموال الدولة و وقد كرر المسؤول ذلك عدة مرات بفخر ولم أفهم ما مصدر الفخر, ربما ﻷن التركيز كان على أن هذا التوجه لا يحكمه الربح المادي, وهل يمكن تخيل الربح من حقوق المعاقين؟ المفاجأة: نعم, هناك شركات خاصة تحقق اﻷرباح في هذا المجال ومما قاله الحاضرون أن المواطن لا يهمه نوع الشركة وإنما نوعية الخدمة المقدمة فقط. ويبقى الؤال: أين هو العمل التطوعي إذاً.

ما السر؟ هل نتهم هؤلاء باﻹساءة؟ حاشى وكلا فنواياهم صادقة وجهودهم مشكورة, لكن الجواب يأتي من تكرارهم عند كل مشكلة عملية واقعية لعبارتين محددتين "اﻷمر معقد" و"لستا أخصائياً".أرجو أن أكون قد بينت من خلال هذاالمؤتمر الذي أسعفني الحظ به فكرة المشروع الذي يهتم تحديداً بالتمييز بين التركيب والتعقيد ولم شمل اﻹختصاصات. أما عن المؤتمر نفسه فهناكملاحظات عديدة أخرى سأذكرها في محلها إن شاء الله.

على أرض الواقع قد لا ننتبه إلى القيود التي تفرضها علينا إشارات المرور بعدنا أن نتعود أن نحترمها, قال لي صديقي المتفلسف العدمي وهو يتجاوز اﻹشارة الحمراء بتبرة مفخمة وبلهجة متباطئة ساخرة: تخيل أن يقدم الغزاة إلى المدينة فيجدوا اﻹشارة حمراء فيتوقفوا. بعد بضعة سنين ثارت ثائرتي على سائق في بلدي تجاهل اﻹشارة الحمراء وكأنها غير موجودة أصلاً ولكن الساعة كانت بعد الثانية صباحاً والشارع خالي. بعد شئ من التفكير, إن قبنلنا أن نقصي النظام (الزائد عن حده هنا) قليلاً لنفكر في اﻷمر من الناحية اﻹنسانية ونفهم هذين التصرفين, ألسا هما المحقان؟ مما يميز الحضارة اليابانية أنهانجحت في الدمج بين التقدم العلمي والتقني وبين حضارتها وثقافتها اﻷساسيين (وإن كنت أظن أن هذا الدمج ليس فعلاً بهذا النجاح), فاليابان إحتفلت منذ بضع عشر سنين بإزالة آخر إشارة مرور, في نفس الوقت الذي كانت فيه جماعات من اﻵباء تتظاهر بفرنسا طلباً لإضافة إشارات مرور جديدة أمام مدارس أبنائهم. لكن كان هذا الحل يضمن سلامة أبنائهم فمن الواضح أنه يسير في اﻹتجاه المعاكس, زيادة في القيود للجميع (وهم أضعاف أضعاف المستفيدين) سواء كان أبنائهم في المدرسة أم لا ولربما شعر المطالب نفسه بالقيد بل ولربما طالب بإزالة نفس .اﻹشارة بعد أن تنتهي دراسة إبنه في المدرسة المعنية

فكرة المشروع اﻷساسية تقوم على أن الدقة العلمية (وما يتبعها من نظام وتنظيم) مطلوبة وأن التخصص مفيد وضروري ولكنهما طغيا على كل شئ وأصبحا المرجع والمنهج وأقصيا كل ما لا يخضع لهما ويقول الفرنسيون كحالة خاصة من المثل العربي أعلاه أن زيادة النظام تقتل النظام ولنا أن نعمم. إنتبه الكثيرون للآثار السلبية لهذا الإقتصار في مختلف المجالات من اﻹجتماعية إلى الطبية إلى التقنية وسواها وصولاً إلى أسس العلم نفسه وبنيته التي تزداد فيها الشروخ وأساليبه وطرقه ومؤسساته التي يسودها التعصب (للعلم) عدو العلم. أما على أرض الواقع فالتجربة تدل على أن القليل من اﻷفكار المستحدثة في هذه الدراسات يقدر على البقاء (والحجة الدارجة صعوبة التغيير... فلنتسارع أكثر إذاً) وإن بقي فمعظم الدراسات تبقى في مجالها (اﻹختصاصي وعجباً فهي تشير إلى سلبيات التخصص الزائد عن اللزوم) وأما فيما ندر منها مما نجح في الربط بين المجالات فإنه يقع في عدة أخطاء, أولها اﻹختصاص (من جديد) واﻹقصاء لما سواها والحلول الفردية المتسرعة في حين ينتقدهو نفسه الفردية والتسرع.

ودون اﻹغراق في النظريات والفلسفة (التي لا بد منها ولكن بمقدار) فالمشروع يُعنى بالواقع العملي, من جهة التحليل واﻹستنتاج, فمثلاً يطرح أسئلة من نوع هل الحاسب يناسبنا فعلاً وهل أحسننا اﻹستفادة من التلفاز؟ ويسعى لدراسة الموضوع عبر نقاش مفتوح خلوصاٌ إلى إقتراح حلول تجريبية, فإذا كان الحاسب لا يناسب ثقافتنا فلنجرب أن نكيفه وإن لم نحسن إستعمال التلفاز فلنتفكر في اﻷمر ومن ثم نقيم ت تجربتنا ونعدلها ونطورها ونغنيها وصولاً إلى اﻷفضل. ومن اﻷهم بمكان أن نشير أن اﻷمر هذا المنهج دائم, فكل شئ متغير ولايوجد شئ إسمه حل نهائي, إنما بعد قدر من التجريب بغرض الدراسة تكون فيه الحلول المقترحة عرضة لتغيرات كبيرة يتم وضع آليات أساسية (عرضة للتعديل بدورها) تسمح بتطوير مستمر يتسم بالرزانة والثبات.

من الثابت أن إستخدام الغماز مظهر حضاري ولكن في درسي اﻷول ما كنت قد أتقنت التقنية بعد وإرتبكت بين لف المنعطف الصعب وتشغيل الغماز فقال لي المدرب: لا يجب أن تخطئ في المنعطف بسبب الغماز. ومع أن أحداً لا يستخدمه في بلادنا ولكن إحترق قديسارعون إلى تصليحه, فهو جزء من تكامل السيارة.

النوعية هي ما تحب وليس ما تحب بالضرورة ذو نوعية عالية ولكن المهم هو في الفعل واﻷثر: بعد التجربة تبين أنا لا نحب فعلاً السيارات عالية النوعية التي تلوث من حيث لم ندرك.

الموائمة لايمكن صنع العجة دون كسر البيض -- مثل فرنسي

كيف الموائمة

ولايمكن كسر البيض قبل أن نحصل عليه: الموائمة تعني أن نحصل على العلم أولاٌ (أسساً ومبادئاً وأهدافاً دون الضرورة إلى تحصيله بالكامل) ثم ننتقده وصولاً إلى المكون اﻷساسي الذي يناسب "طبختنا" التي تتضمن مكونات أخرى لابد له أن ينسجم معها, دون أن ننسى أهمية الطريقة فالزبدة مثلاً يجب ألا تحترق فعلينا ألا نحرق المراحل وأن نطبخ على نار هادئة. كما علينا أن نأخذ بعين اﻹعتبار من يفضل الطبخ بالزيت أو بالسمن والعناية بدرجة التمليح بحسب الذوق الفردي (الذي أهملته صناعة اﻹنتاج الكمي نهائياً) ونسمح لمن يشاء أن يضيف الفلفل وأظن أن أهلنا في المغرب العربي سيضيفون الهريسة فلابد أن ننبه السوريين أنها لاتتناسب مع الوجبة (إلالمن أصر وشاء أن يجرب), هذه الفوارق (وأفضل أن أسميها إيجاباً بالتنويعات) هي أمثلة عم أسميه الموضع أو السياق (Context) .واﻷخذ بهامن ضرورات الموائمة يعني ذلك وضع اﻷمور في مواضعها وتسمية اﻷشياء بأسمائها بحسب ذلك الموضع, فالهريسة في المغرب العربي مسحوق الفليفلة الحدة (الحرة بتعبيرهم) ونوع من الحلويات في سوريا.

مفهوم الموضع أو السياق في اﻷصل يعني معنى التعبير في سياق الكلام, كجزء من وحدة أكبر منه قد تمتد إلى النص بأكمله وقد تتعداه إلى الكتاب, ثم إلى مراجع أخرى ثم إلى مفاهيم دارجة في مجتمع معين في زمان معين وبهذا الشكل عُمّم مفهوم السياق إلى كل ما من شأنه أن يؤثر على الجوهر أو يساهم في فهمه وتفسيره وما خطر المقال المذكور في دوافع المشروع إلا إهماله للسياق. فقرة إحتياجات العصر وتقنياته تهدف إلى التعريف بسياق المشروع من وجهة نظر المعنيين اﻷساسيين مستخدم نظام التعليم (الذي نأمل أن يستمتع بالعجة ويستفيد منها) والمصمم عالماً أو معلماً أو مهندساً أو تقنياً (قريق الطباخين الذي نأمل ألايحرق الطبخة واﻷهم من ذلك ألايحرق أصابعه أثناء الطبخ).

مفهوم الموائمة لا بد وأن يُطبّق على المشروع نفسه: المشروع يتطلب مشاركة واسعة من مختلف المجالات والخبرات واﻷعمار والمستخدمين, كل محتوياته لا تناسب كل المشاركين فإذاً لابد من جهد مشترك, من ناحية المشارك في إختيارما يهمه ويتوافق مع توجهاته وخبراته, ومن إدارة المشروع والمشاركين في تنظيم محتواه لتيسير هذه المهمة وفي هذا كل الفائدة فهو تطبيق عملي لفكرة الموائمة وتقنياتها. يُرجى من جميع المطلعين والمشاركين إغناء المشروع بملاحظاتهم, نقدهم, طلباتهم و توقعاتهم فيما يخص عرض المحتويات والروابط بينها ويُسر إستخدامها (أميز بين اليُسرالذي يشمل الطبيعة العملية والسهولة التي قد تكون ظاهرية فقط) للمساهمة في الوصول إلى النفعية المثلى لهذا الموفع.

إحتياجات العصر وتقنياته

فسر الماء بعد الجهد بالهيدروجين واﻷوكسجين -- مثل عربي مكيف للموائمة

"لقد أصبحت سرعة تحرك الأحداث والتطورات الدولية في المرحلة الراهنة أكبر مما كانت عليه في مراحل التاريخ الماضية بما لا يقارن، وأصبح التعامل معها يفرض القدرة على أن تكون عملية التقويم والتطوير جزءا لا ينفصل عن مجرى العمل، بعيدا عن الأسلوب التقليدي القديم القائم على "مراحل" متعاقبة، منفصلة بعضها عن بعض، فيتم النظر في حصيلة كل منها بعد انقضائها، ثم تجري دراسة النتائج، ثم توضع التصورات والمخططات لمرحلة تالية، ثم يبدأ التطبيق العملي، وجميع ذلك لا يصلح لمعطيات سرعة العصر الراهنة." الخطاب الإسلامي.. تطوير أم استئصال؟ نبيل شبيب .

عنوان المقال وموضوعها دينيان مما لايتطرق إليه المشروع, ولكن هذا لايعني منع أوتحريم اﻹستفادة منها في موضوع آخر بشرط حسن اﻹفادة, فأنا مثلاً كثيراً ما أذكر إدغارموران (كمؤكد لكلامي فأنا فاعل قدر اﻹمكان ولست متوثراً)رغم خلافي الجذري معه في اﻷساسيات كالدين الذي يتطرق إليه وأنأى بنفسي عنه وقيمة العلم واﻷخلاق. كاتب المقال يصيغ أفكاره في إطار (سياق) السياسة والإقتصاد, ومع أن المبدأ الشمولي يعني إرتباط هذه المواضيع الوثيق بموضوع المشروع, إلا أنه من المقترح تجنبها قدر اﻹمكان, أولاً للتركيز على موضوع التعليم وثانياً ﻷن السياسة واﻹقتصاد تتأثران به (وليس العكس). وجهة النظر المتممة التي يتطرق إليها المشروع بشكل أكثر مباشرة تقتصر على الناحية اﻹجتماعية.

في كل اﻷحوال, كون ملاحظات الكاتب عامة يؤهلها للتطبيق هنا, وأشير إلى إخراجها من السياق (وهومن الممارسات الشائعة ذات العواقب الوخيمة و الخطيرة جداً) إلا أن هذا اﻹخراج لا يغير المعنى اﻷصلي (وهو خطر هذه الممارسة) ويسمح لنفسه بتعميم الملاحظة على وجه صحيح قدر اﻹمكان, دون مغالطة (فالتعميم يلغي التفاصيل الواردة في السياق) ودون أن يجعل الكاتب يقول ما لم يقله (وهو المحذور الفعلي لﻹخراج).

  • مطالب التعليم في العالم العربي
  • اﻷفكار السائدة
    • التقنية واﻹختراع: الصناعة واﻹقتصاد
الصناعة هنا هي كل ما يُعنى بالربح المادي, فاﻷميركيون يسمون أي مصدر دخل Business والفرنسيون يتكلمون عن الصناعة الزراعية وصناعة السياحة وحتى صناعة السينما والموضة (ليست صناعة الملابس ولكن صناعة تسويق نوع معين من الملابس).

المقصود باﻹقتصاد هنا هو القدرة المادية كأساس للإستقرار الإجتماعي قائم على العلم والتعليم والعمل واﻹنتاج وليس النظام اﻹقتصادي بحد ذاته

    • الصعود إلى القمر ورحلات الفضاء
    • الذرة
  • محاولات المواكبة
  • الغاية والوسيلة
You must login to see this link. Register now, if you have no user account yet.

البعدالخامس

أُجمل في البعد الخامس كل ما يتمم اﻷبعاد اﻷربعة التي ُتعنى بها العلوم التقنية والتطبيقية, اشير اولاً إلى اﻹجمال تجنباً للتجزئة والتخصص والتكامل تجنباً للإقصاء. المبدأيُعنى بخصائص كاللون والشكل والخصائص الكيميائية من وجهة النظر اﻹنسانية: كيف تساهم في التعرف على اﻷشياء واﻷفكاروآليات الشعور واﻹحساس والتفكير الكامنة ورائها, مكتفياً حسب المبدأ العام للمشروع بالكيف دون الدخول في التحليلات التفصيلية التخصصية ما لم يلزم ذلك
  • دلالات اﻷلوان
  • النظرة الشمولية: الدراسات السلوكية المفصلة, مثال دراسة تعابير الوجه
  • دلالات اﻷشكال
  • الحس السليم: اﻹنطباع اﻷول
  • الحكمة الشعبية: نوعية الطعام والعودة الصناعية إلى اﻷعشاب, لا يوجد شئ 100% اللاحتمية

الموائمةوالتقنية

اﻹغراق بالمعلومات وتقنيات القراءة

الحاجة أم اﻹختراع: اﻹغراق بالمعلومات وهي غالباً متناقضة أو غير متكاملة أفضى من خلال التجربة إلى إيجاد تقنيات خاصة للقراءة السريعة كالفراءة القطرية. في مجال البحث طور الباحثون مبادئ القراءة بناءً على البنية النظامية للمقالات العلمية, فهم ينصحون باﻹقتصار على الملخص, المقدمة والنتائج, ثم في حال توائم هذه المعلومات مع هدف القارئ قراءة تفاصيل البحث وطريقته ومن ثم التعمق من خلال دراسة واقع المشكلة والدراسات السابقة خلوصاً إلى تحديد أكثر تفصيلاً لموضوع البحث. أما المراجع فيمكن مطالعتها في اي من المراحل السابقة حسب أهميتها وقد تفضي بالقارئ باﻹنتقال من البحث الذي بين يديه إلى المرجع إن وجد أنه قد يكون أكثر توائماً مع هدفه. من أهداف المشروع تكييف المحتوى وترويج مبدأ هذه الطريقة العملية الناتجة عن خبرات طويلة وتعميمه.
      • أدوات العرض والشرح والتوضيح: إخفاء وإظهار المعلومة بإستخدام تقنبات بسيطة
    • المعلوماتية العربية: مثال تحرير النص العربي

علامات التنقيط تنتقل آلياً إلى أول السطر. صيغة الروابط تنافي المنطق واﻷدهى من ذلك أن نفس الصيغة لاتؤدي إلى نفس النتيجة, الحاسب آلة منطقية 100% ولكنه كثيراً ما يتصرف بشكل غير منطقي. سبب ذلك هو التركيب مرة أخرى ولكن السبب الحقيقي هو فو سوء نوعية البرامج التي نجحت ميكروسوفت ورئيسها الذي أصبح أغنى أغنياء العالم (وهو على فكرة مدير وليس معلوماتياً)بإقناع المستخد بل حتى المعلوماتي المختص بل حتى العالم الباحث في هذا المجال بأن من طبيعة الحاسب منافاة الدقة. من ذلك عرض المذكور لمنتجه الجديد ويندوز ميلينبوم الذي كان أول ما يرتجى منه تصحيح أخطاء سابقه وعلى رأسها اﻹنهيار وشاءت الصدفة أن ينهار النظام الجديد أمام الحاضرين وكاميرات العالم أجمع فور محولة إقلاعه, برر ذلك بقوله "أترون, من طبيعة النظام المعلوماتي أن ينهار", ضحك الجميع وإبتلعوا الطعم ثم طبعاً إشتروا هذا المنتج السئ. لئن قبلت أن ينهار النظام بحكم التركيب فلا يمكن لي أن أفهم ولاأقبل ألا تتكرر نفس الظاهرة بنفس الشكل في كل مرة (أي يفشل النظام في اﻹقلاع دائماً) كما هو الحال في أي تجربة علمية إن لم نقل ظاهرة طبيعية. بل إنتشر هذا الوباء إلى طرق التصميم والبرمجة نفسها وإنتشر ما أسميه ب You must login to see this link. Register now, if you have no user account yet. الكارثية. ولاأبالغ في تعبير الكارثة فآلة المنطق تُنشئ شبابنا على منافاته من أساسه بمخالفتها ﻷول وأهم قواعده: السبب والنتيجة.

من الظواهر اﻷخرى أن الروابط باللغة العربية يتم تحويلها إلى مكافئاتها الرمزية دون التحويل في الجهة اﻷخرى (مستقر الرابط) و لذلك لاتؤدي دورها في جدول المحتويات أعلاه مثلاً.

الضد يظهر حسنة الضد -- مثل عربي
    • الفلسفة والعلوم
الفلسفة تعني "حب الحكمة" وهي إذاً تُعني بكل أنواع المعرفة والهدف (الحكمة) منها. في أصولها طرحت اﻷسئلة اﻷساسية حول الوجود مصدره ومعناه وهدفه ثم تفرعت وأنتجت أسس العلوم التي باتت تحاول أن تجيب على نفس النوع من اﻷسئلة بخصوصها: ما العلم؟ ما هدفه؟ ما هي أسسه؟ كيف نفصل طرقته ونقيمه؟ إلخ. ثم إنها في عصر النهضة وما تلاه تخلت عن اﻷسئلة اﻷساسية اﻷولى لتقتصر على التفكير حول العلم.

طرأ بعد ذلك تحول آخر كبير فصل الفلسفة نهائياً عن العلم, كما يوضح ذلك إدغار موران مرجعاً ذلك إلى اﻷسس الديكارتية التي يقوم عليها العلم المعاصر, حيث اوجد ديكارت مبدأ الموضوعية الذي يفصل بين الفاعل والموضوع (الدارس والمدروس) مما أدى إلى أن العلم المعاصر "لا يفكر بنفسه". واعطي على ذلك مثال أبو القنبلة الذرية الذي قضى بقية حياته يتساءل عن أخلاقية ما فعل, فعلمه المفصول عن فلسفته لم يعد يجيب على مثل هذا السؤال, غاية العلم.

  • تشعب وتجزئة العلم وأساليب التعليم
النهضة العلمية الغربية قامت باﻹعتماد على العلوم اليونانية القديمة وتحديداً على فلسفة أرسطو. من أهم إنجازات هذا الفيلسوف طريقته الشجرية في التصنيف التي أصبحت السمة المميزة للعلم المعاصر, فالتصنيف على شكل شجرة لاُيطبق فقط على المعرفة داخل إختصاص معين وإنما العلم نفسه أي إختصاصاته المختلفة ُمنظمة على نفس الشكل واشير هنا إلى أن هذا المبدأ عام يشمل كل شئ بما فيها المؤسسات واﻷنظمة على إختلافها. إعتماد هذا النوع من التصنيف وإنتشاره يُعزى إلى سهولة فهمه والتعامل معه ولنا مثلاً أن نقارن بين شجرة التطور وفق نظرية داروين من جهة وجدول ماندلييف للعناصر الكيميائية الذي لا يُعرض على شكل شجرة عادةً (ولا أدري لماذا) يبدو لي أن الفرق واضح في "الجهد المعرفي" المطلوب من الطالب في الحالتين.

ما يهمني في الموضوع هو المبالغة وسوء إستخدام هذا التمثيل, فهو تمثيل يبسط التعامل مع الواقع ولكن على حساب إلغاء أهم خصوصياته وهي أن العلاقة بين العناصر في اي نظام هي غالباً ذات طبيعة شبكية (بيانية بلغة الرياضيات) وليست شجرية وأوضح المقصود بمثالين. إذا صورنا أسرة, بالمعنى الشامل للكلمة, على شكل شجرة وهو أمر دارج في الغرب فسوف نستنج أولاً أنه مع زيادة التفاصيل وإرتفاع الشجرة ستتباعد العناصر عن بعضها مما يجعل من غير الواضح إقامة العلاقة مثلاً بين الحفيد الثاني للإبن اﻷكبر(في اﻷسفل اقصى اليمين) والحفيد الثالث ﻷخيه اﻷصغر (في اﻷسفل أيضاً ولكن في الدرجة التالية وأقصى اليسار) لتباعدهما في الشكل, أما من حيث تكوين اﻷسرة فيتم إقحام الزوجات بشكل دخيل على البنية الشجرية مما يهدم البنية نفسها ولا يسمح بإيضاح الرابط الجديد بين عائلتي الزوجين الممثلة كل منهما بشجرة مستقلة وعلى المهتم أن يبحث بنفسه عن الزوجة في شجرة عائلتها وأن يقيم الرابط "بكلفة معرفية" مرتفعة. اﻷمر يزداد تعقيداً مع طبيعة اﻷسرة الغربية المعاصرة حيث لا يندر أن تكون اﻷسرة مكونة من أب وام لكل منهما أولاد من زواج أو زيجات سابفة وأولاد مشتركون, أظن أن التمثيل الهرمي يفشل هنا بشكل كامل.

المثال اﻵخر مختصر وأكثر واقعية وإن خرج عن مجال التعليم فالكلام هو عن اﻷنظمة ومبدأ التمثيل الشجري أو البياني بشكل عام والهدف منه تبيان الثمن المدفوع على مستوى إستخدام البنية الشجرية في مقابل التبسيط الذي تقدمه. في عصرنا اصبح التأخير صفة ملازمة لﻹجراءات القضائية في كل انحاء العالم على حد علمي ويعود جزء من أسباب التأخير غلى البنية الهرمية حيث يجب (على المدّعي مثلاً) اللجوء إلى اﻷطراف المعنية بشكل تسلسلي (المحامي ثم اﻹدعاء العام ثم القاضي في ابسط اﻷحوال) بالصعود في الشجرة (وصولاً إلى القاضي) ثم النزول من الجهة الأخرى (محامي المدعى عليه) للوصول للطرف اﻵخر اي المدعى عليه: دقة اﻹجراءات بهذه الطريقة لها ضروراتها ولكنها عقدت اﻷمور بإلغاء إمكانية التواصل المباشر أو عن طريق وسيط واحد بين طرفي الدعوى. كلامي من الواقع, فإنطلاقاً من مثل هذا اﻹستنتاج إستحدثت السلطات الفرنسية منذ زمن غير بعيد وظيفة "وسيط الدولة" الذي يحاول حل القضية بشكل مباشر دون اللجوء إلى القضاء: إنه عنصر رابط مباشر بين ورقتين من الشجرة يرد إليها جزءاً من طبيعتها اﻷصلية الشبكية. جدير بالذكر أن السمعة السيئة للبيروقراطية تتأتى تحديداً من ثقل البنية الهرمية حينما يأتي اﻷمر إلى اﻹجراءات والتنفيذ علماً بأنها النظام العملي والفعال الذي يقود العالم.

هذه المشاكل طبعاً تطفو على السطح ومن ذلك اﻷخطار البيئية الكبرى التي تهدد الكوكب بأكمله. إنما التغيير صعب جداً خصوصاً أنه هنا ينبع من اﻷسس وليست الصعوبة إلا لقصور في النظر يدّعي بأن المشاكل ما هي إلا ظواهر بسيطة موضعية يمكن معالجتها محلياً (بمزيد من التعقيد) وهذه "معالجة العرض التي تتغاضى عن المرض". من ذلك أنه يتم تربية الناشئة على النسبية المطلقة في كل شئ وأن الخلاف في الرأي في كل أمر حقيقة واقعة لا مناص منها وأن الحل يكمن في تصعيد الخلاف (بناءً على المبدأ الثاني في الثيرموديناميكا وهوتبسيطي غير واقعي كما أنه فيزيائي لايطبق على اﻹنسان). عندماوصلت إلى هذا الحل في محاضراتي عن التواصل عرضته كما هو للأمانة العلمية ثم اضفت أنه الطريقة السائدةوأني لا أوافق عليه حيث أسعى الى التوفيق بين وجهات النظر دون إهمال أو إلغاء أي منها, عندها إحتج الطالب الوحيد الذي عادة ما يتفاعل معي في الدرس بشدة مصراً على أن إحتداد الخلاف هو الخلاق, بنفس المناسبة أشير إلى أن البقية الباقية لم تتدخل نهائياً في هذا النقاش, فهم رغم هذه التربية متلقون سلبيون لا يتجرأون على إبداء الرأي وربما لم يكن لهم رأي آخر بعد أن عرضت وجهتا النظر الرئيسيتان (حيث يفترض المبدأ أن لكل إنسان رأيه مضمراً أن هذا الرأي لا بد أن يختلف مع رأي اﻵخر والغلبة للأغلبية). أغلب ظني (والظن لا يغني عن الحق شيئاً فالموضوع بحاجة إلى تعمق) أن المبدأ يتعارض مع الحس السليم لإستحالة المعارضة في كل شئ دائماً وأبداً.

إحدى السبل لتجاوز سلبيات هذه التجزئة تكون بالعودة إلى أسبابها ومن التقنيات تتبع نقطة التفرع, كالفصل بين اﻹنتاج الصناعي الكمي وتبعاته اﻹجتماعية (الحياة المغرقة في المادية)والبيئية بهدف إعادة اﻷمور إلى نصابها بإعادة الربط الذي ألغاه التشعب.

  • طول مدة الدراسة
هل من الطبيعي ألايخرج الشاب إلى الحياة العملية قبل عمر 24 عاماً؟ هذا إذا لم يتابع الدراسات العليا حتى الثلاثين ومن ثم يحتاج إلى ما لايقل عن خمس سنوات لتأسيس نفسه قبل أن يبدأ بالتفكير في الزواج. هل ربطنا بين هذا اﻹستنتاج البسيط وإنتشارأشكال الزواج العرفي (وزواج الطابع وما إليه مما يقصر فهمي عن إستيعابه) بين الطلاب؟ هنا أيضاً لعبت الصدفة دوراً في أن يُعرض مسلسل قديم أثناء زيارتي لبلدي بعد غياب طويل. منذ عرضه اﻷول كان قد لفت إنتباهي بإقتراحه "زواج الطلاب" وهو زواج عادي سوى أن المتزوجين لا يعيشان سوياً ﻹستحالة ذلك مادياً. المسلسل ينتهي دون أن يخبرنا بمآل الزواج ولئن أعجبتني الفكرة حينها فلاأظن أنها واقعية بما فيه الكفاية, ولكن المهم هو ما يثير إستغرابي: لا يبدو أن أحداً قد إهتم بهذه النقطة وربما لم ينتبه إليها إلا القليلون, وأغرب مافي اﻷمر هو أنه يبدو وكأن صاحب الفكرة نفسه والمشاركون في المسلسل قد نسوها, فعلى أهمية الموضوع (طرح المسألة وليس الحل) لم يصل إلى علمي أي متابعة أو نقاش أو حتى مجرد ملاحظة فيه
  • أهداف التعليم
    • العلم والمعرفة
    • معرفة المعرفة
    • المعرفة والمهارة
    • الطريقة اﻷميركية العملية
الذكاء العاطفي واﻹجتماعي

التواصل واﻹنطباع اﻷول, شطري الدما

    • إتجاهات أخرى: الذكاء المركب
يقدم بطرق معقدة ملتفة وملتوية كالثعبان الذي يأكل نفسه على أنه طريقة جديدة مختلفة علينا أن نتعلمها ونتقنها من مبدأ التطور في حين تكفي بعض التجارب الصغيرة ﻹظهار طبيعته إن لم تكفي التجربة الشخصية

)من الذكاءإلى الذكاء(عودة إلى الطبيعة

بات علينا أن نحدد إذا ما كان الكلام عما هو "طبيعي". وسعر الخضار الطبيعية ثلاثة أضعاف, وربما كان طبيعي هذا العصر, الذي لا يحتاج إلى تحديد, هو العلمي وغالباً ما يكون شبه علمي.

قولي ذكاء طبيعي فيه زيادة كلام (غير بليغ) و مغالطة, فلا ذكاء إلا الطبيعي وما يُسمى الذكاء الإصطناعي هو مغالطة أكبر تجبرنا على التحديد بين طبيعي وصنعي, بل هي خدعة إخترعناها وإنخدعنا بها, أم معامل الذكاء الذي غُرس في عقول الأميركيين وسواهم فما هو إلاإمتحان لمدى تشوه العقل بإخضاعه للآلة.

الذكاء (الطبيعي ليس فيه جديد هو طبيعي, هو الفطرة, هو ما تعرفه وغعتدت عليه في كل ما تفعل إلا العلم والدراسة والتعليم, ليست نظرية ولاإختراعاً ولا حتى إكتشاف وإنما في احسن الأحوال مجرد تذكير: التعليقات الأولى على الموقع والمشروع أتت بصياغة بسيطة لا تختلف عمن يفكر في كيف سيشتري الخبز وهي التي كانت في غاية البلاغة للتعبير عن هدف المشروع وليس صياغاتي العلمية وشروحاتي المطولة وكلامي المنمق. المغالطة هي أن يعتذر أصحاب التعليقات عن (فهمهم البسيط): هذا هو الفهم الحقيقي) وأنا من يعتذر عن سوء الشرح والتقديم. أما الجديد فهو إجبار العلم والتعليم على إحترام هذا الذكاء وحسن إستخدامه بدل (التعليم الإجباري) وأما الكيف فهو هدف المشروع وفكرته العامة الممارسة, الحوار, البحث, النقاش, تطوير أساليب التفكير الملازمة للحفظ واﻹستظهار وليس ذلك إلا كم تحفظ طريقك إلى خباز جديد بعد أن أقنعك صديقك بعد نقاش طويل أن تجربه كبديل محتمل لخبازك المعتاد لأنه يقدم (نوعية أفضل).

ليس بمقدور أحد أن يعرف الذكاء فعلاً وهو ما يقر به العلماء والمختصون ولكن مع ذلك نراهم يتحدثون عن أنواع وألوان الذكاء ولا ضير. إنما المشكلة هي في التسارع إلى التطبيق, ليس فقط من ناحية عملية كالبرمجيات, وإنما في أصول طرق التعلم والتعليم و العمل والتواصل والعلاقات اﻹجتماعية وصولاً إلى إعادة تعريف اﻷخلاق وإبتداع تقنيات للتدريب عليها باتت تُحشر قسراً في غير محلها.

من ذلك أن يتم التركيز على الذاكرة (الناحية الساكنة -- ظاهرياً ومرحلياً) التي يسهل ملاحظتها وإجراء التجارب عليها وإهمال اﻷصعب, كالعادة, الناحية الحركية المتغيرة والروابط التي هي أسس التفكير. والطامة الكبرى هي كالعادة أيضاً الفصل التام بين اﻹثنين رغم علم العلماء أنهما لا ينفصلان عضوياً (في تركيبة الدماغ التي لا نزلنا لا نفقه منها إلا أقل من القليل) فتقدم لنا طرق لا حصر لها (التيه المعتاد) في تحسين الذاكرة ويجري الكلام عن طرق التفكير في سياق آخر بعيدو منفصل عن الذاكرة بشكل إنشائي تقتصر فيه التجربة والملاحظة على .السطحيات, ودون اﻹشارة إلى أنه اﻷساس في الذكاء

النظام التعليمي وطرقه

  • من أدخل النظام التعليمي ولماذا وكيف؟ هل كيفية اﻹدخال مطابقة للأصل أو, وهو اﻷفضل, هل تم تكييفها امتطلبات مجتمع وواقع مُختلفين؟ هل تم التقييم بالمقارنة مع اﻷهداف في المجتمعين الأصل والناقل؟ هل تم الرجوع إلى نتائج الدراسات في اﻷول؟ هل يتطور النظام؟ وهل يتطور في اﻹتجاه الصحيح؟ وهل يتم نقل التطور (في العمق وليس في الظاهر فقط)؟ وهل تطوره في المجتمعين متماثل وضروري بنفس الشكل ويطابق اﻷهداف في الحالتين على إختلافهما؟
لبنية الهرمية اﻹقصائية تلفظ نظرية فشلت جزئياً أو كلياً لحساب نقيضها مخالفة بذلك المبدأ اﻷساسي التراكمي في العلم, ثم بعد أن تفشل النظرية الجديدة تنشأ محاولة التوفيق وهي في الحقيقة ليست توفيقاً, لنفس السبب, وإنما نظرية ثالثة تعارض اﻷوليين.

من ذلك الضياع في طرق التعليم بين الشمولي والتحليلي والتوفيقي ويقال لنا الموضوع بحاجة إلى المزيد من الدراسة والتجارب (نظريات أخرى؟) مع أن اﻷمر لا يتعدى العودة إلى إحدى النظريتين السابقتين وإكمالها بما أهملته. جدير بالذكر أن هذا اﻹهمال غالباً ما ينجم عن التسرع في اﻹدعاء بفهم النظرية ووضعها في الخدمة مباشرة بفرضيات قصورية قاصرة تقول على النظرية ما لم تقله أصلاً: النفعية المباشرة تغلق اﻷبواب الرئيسية الكبرى التي تركها اﻷصل مفتوحاً فما أسهل التعامل مع اﻷنظمة المغلقة.

    • الذكاء العاطفي وذكاء التركيب
  • أسس التعليم الغربي
  • المحتوى العلمي
    • برنامج الجزيرة للعلوم

حلول مقترحة

هي حلول متكاملة ومتكافلة وليست بديلة فيما بينها وقد تتكامل وتتكافل مع الموجود أيضاً, فالطريقة تتجنب اﻹقصاء إلى أبعد الحدود. أما ضرورة تعدد الحلول فتنبع من التركيب: تعدد عناصر النظام التعليمي بما فيها الوسائل والعنصر البشري المعلم والمتعلم.
  • حب العلم: قلت لايمكن إتقان أي عمل لانحبه, قال وماذا تفعل إذا أُكرهت على عمل لا تحبه؟ قلت أبذل جهدي ﻷتعلم أن أحبه. التعليم في العالم أجمع يُوصف باﻹلزامي واﻹجباري, بل لماذا لا نقول إكراهي (والكره ضد الحب) وهو كذلك بالنسبة لكثير من الطلاب؟
  • الترغيب بالعلم (بحد ذاته وليس من خلال حوافز خارجية كالمكافأة) فالتجربة كويكيبيديا والبرمجيات الحرة تثبت أن اﻷساس اﻷقوى هو الشعور بالرضى من خلال العمل نفسه ومكافأته .
اﻹنجاز وليس الحافز الخارجي والواجب بشكل حتماً أقل . تثبت التجربة أيضاً فشل المشاريع عندما تتأخر النتيجة الملموسة (ولوكانت جزئية) بسبب الوهن التدريجي للحافز
  • الترابط بين المفاهيم واﻷفكار
  • التلازم بين المعلومة (اﻹستظهار) والتعامل معها (التفكير)
  • تحفيز التفكير بأساليب مختلفة منطقية (بأنواعها) أدبية وعملية والتوفيق بينها ما أمكن
    • التساؤل وطرخ اﻷسئلة
    • تعميم وتخصيص السؤال في سياقات مختلفة وصولاً إلى تحديده
    • البحث عن المعلومات, المحاكمة المنطقية بأنواعها والتجريب
    • تصميم الحل: وضع خطوطه العامة وأساليب الوصول إليه
    • صياغة الحل وإختباره و/أو البرهان عليه بحسب نوعه
قفز من الديك إلى الحمار -- تعبير فرنسي
  • مبادئ التعلم والتعليم
المشاركة والمشاريع, تطوير أساليب التفكير (وليس أسلوب واحد) كمتتم ضروري للمعلومة نفسها. فماذ ينفع أن تعطيني سيارة مثلاً إذا لم تشرح لي ما عملها وكيف أستخدمها (اللهم إلا إذا كان الغرض منها العرض فقط كتحفة فنية وحتى هنا عليك أن تشرح لي كيف أصونها فلا شئ يوجد بشكل ساكن مطلق)؟ بل إنها تتحول إلى عبء ثقيل علي حفظه وصيانته دون مبرر.
  • التركيز على التعلم
  • إهتمام التعليم بالمبادئ
    • المبادئ المعرفية
الطبيعة الحركية للمعلومات, لا معرفة دون اﻹنسان, تلازم المعلومة وحاملها في منظومة مستنظمة (ذاتية التنظيم), إعادة الصياغة وتكييفها, الدقة هي الدقة في المعنى بحسب الموضع وليس في الشكل أو بإعتبار الدقة النصية, فبعكس الدارج, تكييف الرابط بحسب الموضع يؤدي كثيراً إلى أن الروابط في هذا الموقع لا تحمل بالضرورة نفس عنوان المقطع المشار إليه. هذا يعني قدراً أكبر من المسؤوليةيستلزم فهماً أعمق ووعياً ودقةً وجهداً أكبر, ليس فقط في النص اﻷصلي وإنما أيضاً في النص المربوط والعلاقة بينهما. بالمقابل هذه الدقة تقبل المتغيرات والتنويع والموضعية والتعديل والتطوير بعكس الدقة التقنية الدارجة التي لا تقبل إلا التأويل المحدد الثابت الوحيد.
    • مبادئ معرفة المعرفة
مبدأ 7 + أو - 2, دلالات الرموز ومنشأها

المقارنة بين x+x= 2x والشئ والشئ شيئان

    • اﻷمثلة والتطبيقات
    • البحث, العمل واﻹنتاج
التقييم وإعادة التقييم, إعادة الصياغة, دور التقنيات الحديثة في التعديل والتطوير والربط بالواقع من خلال اﻷمثلة والمحاكاة والمساعدة على التوجيه والتقييم
    • موضعية (وليس نسبية) المبادئ: اﻹستقراء بأن الضغط على زر الكهرباء يؤدي إلى إشتعال الضوء يتحول إلى إستنتاج مشابه ﻹستنتاج أن الضوء يسمح برؤية اﻷشياء, القاعدة اﻷولى قد تتغير حين حدوث عطل, أماالقاعدة الثانية فإنها ثابتة في المطلق ولكنها نسبية موضعياً وذلك عندما نأخذ الموضع الكامل الذي يشمل اﻹنسان الذي يستفيد من اﻹضاءة بالحسبان, فالضوء الباهر يعميه دفاعاً عن ملكاته والقاعدة لم تتغير
    • حدود المبادئ: إستخدام اﻹستنتاج في غير موضعه, الخلوص إلى الربط الوثيق بين السبب والنتيجة واﻹكتفاء به دون أي فهم حقيقي لﻹختلاف الجذري بين طبيعتهما, فإنارة المكان بالضغط على الزر يؤدي إلى نتيجة مغايرة تماماٌ للفعل ولا يسمح بإستنتاج أي شئ عن الكيفية, أما في حالة العطل فينم "اﻹستنتاج" بأن المصبح محروق مثلاً وهو في الواقع إستقراء قائم على اﻹحتمالات بحسب التجربة. ففي بلد تنقطع فيه الكهرباء بتكرار ودون إشعارسيكون اﻹستنتاج أن الكهرباء مقطوعة وليس أن المصباح قد إحترق.

الحضارة, اللغة, العلم والتعليم

إذا أردت أن تعرف درجة رقي أمة فإستمع إلى موسيقاها -- حكمة صينية

واقول بل إنظرإلى لغتها فالموسيقا ضرب من ضروب اللغة ولاتولي كل الشعوب هذه اللغة نفس اﻹهتمام ولكن لا محيص لها عن لغتها المحكية والمكتوبة التي تعكس خصائص المجتمع (إنظر مثلًاً لغة الأميركيين.. مليون دولار للغزل )وإنما تتكلم الحكمة عن الموسيقا ﻷنها تحتاج فقط إلى السماع دون ضرورة الفهم ولكن الواقع أني من جهةأجد الموسيقا الصينية ذاتها ذات أصوات غريبة لا تستيغها أذني دائماً ومن جهة أخرى فإن أصل اللغة أصوات أيضاً وأصوات الصينية تبدو غريبة على مسمعي أيضاً ولكن معرفتي باللغة الصينية, ليس فقط تعابيرها كما في المقالة السابقة وإنما اﻷهم من ذلك بنيتها, يسمح لي بأخذ فكرة عن الحضارة التي تستخدمها حتى دون أن أتعلم اللغة أو افهمها بالضرورة (نفس المبدأ ينطبق على الموسيقا), واعطي هنا مثالاً من اللغة اليابانية التي إطلعت عليها بعض الشئ فأهم ما يميزها بنظري هو بساطة تركيب الجملة الذي تقابله صعوبة الكتابة وهذه الصعوبة بحد ذاتها تقدم ميزة ربط الشكل بالمعنى وهو نوع من الربط بين الفن والمنطق ينعكس بأن أهالي شرق آسيا يتميزون بنشاط متساوي وتعاوني لنصفي الدماغ في حين تظهر الدراسات أن الدماغ الغربي يعتمد بشكل رئيسي على احد النصفين فقط. ميزة أخرى تتأتى من صعوبة أخرى: في اللغة اليابانية أسماء اﻷعداد كما في كل لغات العالم ولكن عندما يأتي اﻷمر إلى إستخدامها فإن العدد يتغير بحسب طبيعة المعدود, فهناك أعداد خاصة لكل ما هو مستدير الشكل واخرى لطوابق البناء وما شابهها: بنية اللغة تتضمن التصنيف ولاأدري بشكل دقيق هل هذا التصنيف شجري أم بياني فأنا لاأعلم أي من الصيغتين تستخدم للتعبير عن طوابق مبنى مستدير الشكل مثلاً وربما يستخدمون العدد المناسب لسياق الكلام بمعنى التركيز على الشكل المستدير أو على أنه مبنى وهذه حالة تستحق اﻹهتمام بشكل خاص ﻷنها تجمع بين البنيتين فهي شجرية من حيث التصنيف وشبكية من حيث اﻹستخدام.

ملاحظة:في ترتيب فقرات هذا الباب ومن خلال العناوين يتوضح مثال على التكامل بين الشمولية (الفقرة الرئيسية) والتخصيص (الفقرة الثانية) من خلال العودة إلى عرض يتوسطهما (الفقرة الثالثة) قبل الوصول إلى غايةالتخصيص ﻹقتراح الكيف (الفقرة الرابعة).

العلم والتعليم

مثال: مبدأ "لا شئ يفنى ولا شئ يخلق من عدم", ثم تعارضه (ظاهرياً) نظرية النسبية وبشكل كامل نظرية اﻹنفجار اﻷول (Big Bang).

على مستوى أسلوب أو طريقة التفكير نادراً ما ُيشرح السياق لمبادئ أساسية كاللامتناهي في الصغر الذي تعتمد عليه الرياضيات, في حين الفيزياء تضعه في الواجهة أحياناً (ﻹثبات إستحالة معرفة سرعة اﻹلكترون ومكانه في وقت واحد مثلاً) وتبرر إهماه في أحيان أخرى, أما الكيمياء فغالباً ما تهمله, إلا حين ربطها بالفيزياء كدراسة جزء من مليون من مليون من الثانية لتفسير إرتباط الذرات في التفاعل الكيميائي التي حصل بفضلها العالم العربي المصري أحمد زويل على جائزة نوبل.

اللغة, العلم والتعليم

  • خصوصيات اللغة العربية
"ربما لاأكون مغالياً إذا قلت نحن لا نفهم اللغة كما ينبغي ﻷن أغلب دراستنا تتعلق بالعلاقات الظاهرة بين الكلمات أما المعنى فهو بعيد عن تناولنا وفهمنا. بل ربما لاأكون مغالياً إذا قلت أنا نجهل أكثر ممانعلم فيما نحسب أننانعلم" معاني النحو, اﻷستاذالكتور فاضل صالح السامرائي]|http://]

يتساءل الكاتب عن هل يوجد فارق بين التعليل باللام وبكي, ويعطي أمثلة كثيرة (وما أحوجنا إليها) عن إختلافات المعاني, منها التمييز بين معنيي جملة "أنا ضارب زيد" في حال تنوين ضارب أو عدمه"" ومنها 5 صياغات لجملة مثل "عندي سوار من ذهب" و5 معاني لجملة "أكرم الناس أحمد" بحسب التشكيل (اﻹعراب), مثل هذا التنوع والثراء في التعبير تتفرد به اللغة العربية ويشير الكاتب إلى أن إختلاف التعبير يعني إختلاف المعنى إلا ما ندر وذلك من اﻷهمية بمكان كونه يعارض اﻷفكار الغربية السائدة ومنها أن الأسلوب الفرنسي ينهى عن تكراروتشابه اﻷلفاظ ويفرض إستبدالها ب"متردافتها" وتوجد قواميس كاملة للمترادفات التي ُتستخدم دون التمييز الدقيق في المعنى وهو ما أعجب له في حضارة قائمة على الدقة.

بمناسبة الحديث عن الثقافة لايسعني هنا إلا أن ألاحظ المثال اﻷول وفعل الضرب الوارد فيه, ربطاً لهذا الموضوع بدوافع المشروع وأشير إلى أن أغلب المقالات العلمية عن اللغة العربيةالمنشورة في اللغات الفرنسية واﻹنكليزية تضرب مثلاً (هو الضرب مرة أخر بالصدفة ولكن بمعنى مختلف) بجملة "ضرب الولد أخاه". إحتج أصدقاء عرب بشدة على تضمن منهاج لتعليم اللغة العربية لتعابير من هذا النوع, سأضربه وإبن الكلب. دون أن أتساءل عن المسؤولية أتساءل هل يثير التعبير نفس المعنى العنيف بحسب الثقافة؟ تجربتي تفيد بوجود فارق كبير في إستيعاب معنى الكلمة (اللاواعي من خلال الثقافة) وتأثيره ونتائجه. ولا أدل على ذلك من مصادفة المعنى المغاير لفعل ضرب في هذه الفقرة نفسها. كذلك التشبيه بالحيوانات كالكلب والحمار () لاُيعتبر شتيمةً ولا مهيناًً في الثقافت الغربية (الحمار رمز الحزب الديمقراطي اﻷميركي). ولئن إستخدم الخنزير بدلالات سلبية (جنسية غالباً وتدل على القذارة أحياناً) فهي تعابير لطيفة

    • اﻹعراب
    • اﻹشتقاق ومعاني اﻷلفاظ
    • العربية وموائمة الحداثة إسم اﻵلةواﻹشتقاقت المهملة

من اﻹكتفاء بالترجمة إلى تكييف المعنى

اﻹصرار على المزيد من كتب القواعد وأخطاء اﻹملاء

إنشغال الباحثين بالتقليد والنسخ الأهوج ومحاباة الغرب: ورشة عمل للهجات العامية في المغرب العربي, لا تُعنى لا بالنتيجة ولا بالفائدة وإنما فقط بالتاريخ واﻷصول, أقيمت في فرنسا ونُشرت باﻹنكليزية

    • تركيب اﻹشتقاق: مستخرّج

البحث عن المعنى (في اﻹضافات) وصولاً إلى صيغة أصلية مناسبة كقاعدة عامة كما في حال إسم اﻵلة: تعميم الطريقة


تم: الشكل والمضمون (واﻹظهار)

درجت حتى ما بعد نهاية دراساتي العليا على الفصل التام بين المضمون والشكل, معتبراً أن المحتوى هو المضمون فقط وأن للشكل دور ثانوي فقط وذلك برغم إعتمادي على الشكل ﻹظهار المحتويات ذات الطبيعة المختلفة (ككقوائم البرامج وقواعد لغة البرمجة). ربما كانت هذه البداية في لفت نظري بشكل غير واعي إلى العلاقة الوثيقة بين المضمون وشكله, فمن قواعد الطباعة الغربية أن تنضد الكلمات المفاتيح بالحروف المائلة (وليس الغامقة أو المسطرة) مما يلفت النظر إليها دون مبالغة. لاحقاً ومع إنتشار النص الفرطي توضحت فكرة اﻹظهار (نوع الحرف, مكان النص ولونه, شكل القوائم والجداول) كفكرة متميزة عن الشكل (بنية النص من أقسام وفقرات قد تكون مختلفة الطابع) ومتممة له. من دراستي لهذه النقطة قمت بتجربة صغيرة هي عرض تسلسلي متحرك لمجموعة صغيرة من البيانات بحوالي 20 طريقة مختلفة. You must login to see this link. Register now, if you have no user account yet. اﻹختلافات التدريجية التي تتباعد شيئاً فشيئاً حتى تختلف كلياًأقنعتني بالفارق الكبير في تأثيرما أراه في ما قد افهمه وأستنتجه (بما في ذلك من ترابط لاواعي مع المعلومات المشابهة في الشكل -- دون المضمون-- المخزنة سابقاً في دماغي) من خلال العرض المختلف لنفس المعلومة.

مبدأ التكامل: تطبيق على إستثمارالويكيبيديا

من أسس المشروع التكامل وذلك يتضمن "عدم إعادة إختراع العجلة" فهو يعتمد على الموجود ولا يعيد صياغته ولا حتى في الشكل, إنما يقترح وسائل مساعدة لدراسته هي التي يتم صياغتها على مبدأ الموائمة من حيث المحتوى والشكل واﻹظهار, فمثلاً يمكن تقديم ملخصات مترابطة عن مواضيع مفصلةفي الويكيبيديا. كما يمكن من الناحية التفاعلية الحركية إستثمار نتائج البحث في هذه الموسوعة أو على محركات البحث وعرضها بنفس شكل الملخصات مع الترابط بين المعلومات. بالذهاب إلى ابعد من ذلك, مثل هذا العرض يمكن أن يتابع تقدم المستخدم ويتطور آلياً ليوافق توجهه في التجوال على نفس مبدأ مساعد التجوال المقترح لهذا المشروع.
  • تكامل وإنسجام التقنية والفن: بالنظر إلى الجودة ككل متكامل, كالسيارة عالية اﻷداء, المريحة والجميلة, قليلة اﻹستهلاك, التي تضمن أعلى درجة من اﻷمان وأقل مقدار من تلوث البيئة, فإن التقنية والفن يتكاملان للوصول إلى النفعية المثلى. تطبيق ذلك في التعليم يكون على كل المستويات من المحتوى إلى العرض واﻹظهار وصولاً إلى فعالية التعليم من الناحية اﻹنسانية بما فيها من مشاركة ومتابعة وتقييم قائمة على تواصل عالي النوعية يستثمر التقنية في محلها دون تفريط ولاإفراط.

هذه الصفحةمثال أولي (عرضة للنقد والنقاش وموضوع تحسن كبير) على النقطة اﻷولى, العرض واﻹظهار أما إستخدام مثل هذا العرض فعلياً في التعليم فيحتاج إلى دراسة معمقة وتضافر الخبرات والتجارب. من الجديد في هذه الصفحة: الترتيب على بعدين عمودي وأفقي (وهو غير معتاد, كمثال على تكييف التقنية كإمتداد للمعتاد دون معارضته) إضافة إلى إستخدام الألوان بشكل دقيق على اساس فطري مما يوفق بين التقنية والجمالية لخدمة النفعية.

بشكل أعم محتويات المشروع تقوم على تنظيم اﻷفكار والروابط (اﻹستخدام اﻷمثل, الوسطي التركيبي, للتقنية: التوازن بين التكرار واﻹلماح والتذكير وإستخدام الروابط), إظهار ملخص عن محتوى الرابط عند مرور المؤشر عليه, الطي داخل النص (نظرة شاملة أو إظهار التفاصيل), روابط اﻹنتقال اللامعنوي (بداية الفقرة, أعلى الصفحة).

    • الرسم الصناعي والخط العربي
    • أوتوكاد
    • تقنيات المعلوماتية: اﻷنظمة واﻹجرائيات
  • الوسائط المتعددة, الرسم الثابت والمتحرك واﻷفلام
  • الروابط
  • المخططات
  • اﻷلوان
  • أشكال التقديم اﻷخرى

المبادئ

التركيب والتعقيد

ينفر معظم الناس (80%) من مصطلح التركيب, في حين تلجأ اﻷقلية إلى اﻷسلوب الشمولي للتعامل مع "التعقيد". قصدت المغالطة بين المصطلحين, التركيب والتعقيد, ووضع الثانية بين قوسين, فبنظري التركيب هو من طبيعة اﻷشياء بينما ينجم التعقيد عن القصور في فهم التركيب وهذا ما يشير إليه تعريف المصطلحين في قاموس لاروس الفرنسي 1982 حيث المصطلحان يشتركان في أنهما يعبران عن ما هو مكون من عناصر كثيرة (وأضيف أن بينها إرتباطات قد تكون بسيطة أو مركبة بدورها) واﻹختلاف هو في كون المعقد صعب اﻹستيعاب (المقدرة الفكرية بحد ذاتها) بينما المركب صعب التحليل (الوسيلة التي تتيح فهمه). من هذا المنطلق أعتقد أن لا يوجد شئ معقد بحد ذاته وإنما تنجم التعقيد عن قصورنا في التحليل واﻷهم من ذلك التنظيم. أما عن كون التركيب من طبيعة اﻷشياء فعلى حد علمي كل شئ مركب وما البساطة (التبسيط) إلا وجهة نظر, أساسية للفهم ولكنها لا تغني عنه. أعطي مثالاً على ذلك الذرة وهي موضوع خلاف فلسفي قديم بين مؤيد لوجود وحدة تركيبية واحدة لكل شئ ومعارض للفكرة. في بداية إكتشاف الذرة بدا أن الفكرة اﻷولى (التبسيطية) قد إنتصرت ولكن تبين لاحقاً أنه لا يوجد تنوع العنصر, ولا أظن أن جدول ماندلييف يمكن أن يوصف بالبساطة, كما أن طبيعة العنصر نفسه مركبة وكل شئ يدعوا للإعتقاد بأن هذا التركيب يستمر إلى مالانهاية. هذا يدعونا إلى اﻷخذ ببوجهتي النظر معاً والتوحيد بينهما (بدلاً من اﻹتجاه السائد بنبذ فكرة لصالح أخرى) فاﻷمر هو أمر وجهة نظر تعتمد أولاً على مدى إلإهتمام (وليس اﻷهمية, فكل التفاصيل مهمة, إنما قد يعنى اﻹنسان بها أو لا ومن هنا التمييز بين اﻹهتمام واﻷهمية). فحين ندرس العناصر المركبة من عدة ذرات لا نحتاج إلى الدخول في تفاصيل الذرة ونكتفي بذكر اﻹلكترون ودوره دون الضرورة إلى الخول في تركيبه أو حتى في حركته غير البسيطة. كذلك راكب السيارة يعنيه منها أن تنقله من مكان إلى آخر وتفاصل أخرى ككون المقعد مريح مثلاً, في حين على السائق أن يهتم ويتعامل أيضاً مع عناصر أخرى, أما الميكانيكي فإنه يدخل في التفاصيل ولكن بتدرج وحسب الموضع الذي يستدعي إهتمامه. جدير بالذكر أن الخلط بين المفهومين أوسع في اللغتين اﻹنكليزية والفرنسية لتقاربهما في اللفظ (Complex, Complicated) ومقطع Com من أصل لاتيني ويعني "مع" كأن كلتا الكلمتين تشيران إلى "عناصر مع بعضها".

هذه الصفحة هي مثال على التركيب وتكلمت في موقع آخر عن إستخدام تقنيات العرض والربط و اﻹظهار للسيطرة على التركيب. بشكل أدق الموقع بأكمله مثال آخرعلى التركيب وهذه المرة لا يتعلق العرض بتنوع المحتوى فقط وإتما, للسماح بأكبر درجة من التكييف, يتعداه إلى الكيفية التي ينظم ويعالج بها هذا المحتوى (كالدخول في تفاصيل محرك السيارة على سبيل المثال), ففي حين يحتاج المشروع إلى عدد قليل من اﻷدوات والمفاهيم عالية المستوى يتفرع التطبيق إلى إثني عشر مدخلاً (القوائم أعلى الصفحة) في كل منها عدة خيارات. أغلب الخيارات مركب بدروه ويعرض المستوى اﻷدنى الذي يتشكل من 30 عنصراً وسطياً. إذا أضفنا إلى ذلك خصوصيات كل معلومة من حيث التعامل معها وأدوات التحليل والعرض واﻹظهار المختلفة نخلص إلى أن المنظومة تتكون ربما من 10 آلاف عنصر ناهيك عن الروابط بين هذه العناصر. أحد طلابي لم يحضر درس إستخدام الموقع, ثم أتاني متذمراً ﻷنه إطلع عليه بنفسه ووجده غاية في التعقيد. قلت له التعقيد ينجم من عدم معرفتك بكيفية إستخدامه وعملي (بحكم خبرتي ليس إلا) أن أعلمك المبادئ ثم تتعمق كما شاء لك. إستمر في المعارضة حتى إستطعت إقناعه بأن يجرب أولاً على طريقتي, تجاوب معي وشرحت له أولاً أن عليه أن يحدد ما يريد ثم يستخدم ما يناسبه دون أن يضيع في التفاصيل التي بإمكانه أن يتعمق بها عند الحاجة ثم عرضت عليه بعض اﻷمثلة. بعد أقل من نصف ساعة كان يستخدم الموقع بيسر ويبدو عليه السرور. في نظري طريقة العرض هذه بعيدة عن النفعية ولكن من جهة أولى إدارة المشاريع بهذه الطريقة لا تزال تتلمس طريقها ومن جهة ثانية تفيدني التفاصيل حيث أني حين أضطر إلى لبس قبعة اﻹخفاء (طاقية المختص) أعمل تحديداً على النفعية في إدارة المشاريع.

اﻷنظمة والمنهج الشمولي

اﻷنظمة والتركيب

  • اﻷنظمة الحتمية
  • اﻷنظمة التخمينية (اﻹحتمالية)
الذكاء اﻹصطناعي
  • اﻷنظمة اللاحتمية
    • اﻷنظمة اللاخطية
    • اﻷنظمة المستنظمة

علم المعرفة

اﻹنسجام

ظاهرة طبيعية خلص المنهج التجزيئي التشعبي إلى تعقيدها إلى أبعد الحدود ثم يعود كالعادة إلى دراستها بمزيد من التخصص مدعياً قدرته على إعادة تركيب المزهرية من القطع المفتتة الصغيرة التي لا تتسم بأي إنسجام, فيما هو في الواقع في كل محاولة للصق قطعتين يُفتت كل قطعة إلى قطع أصغر بسبب عدم إنسجامهما وبحجة أن ذلك ضروري ﻹعادة التركيب.

من ذلك الطلاق في معظم المجالات بين العلم والتقنية والفن (مثنىً مثنى). كمثال يكفي النظر إلى الرسومات الغريبة التي يُفترض أنها تُمثل الحيوانات المنقرضة على شكل وحوش بشعة لا يوجد لها شبيه في الطبيعة, وشخصياً لم أستسغ نهائياً اللون اﻷخضر الفاقع الغريب الموحد ﻷجسام الديناصورات في فيلم جوراسيك بارك الشهير, متى وُجد في الطبيعةأي شئ (وليس فقط حيوان) وحيد اللون؟ هل من يتفكر ما تأثير ذلك على اﻷطفال الذين يقبلون على هذا النوع من اﻷفلام بشغف؟

علوم اللاحتمية

نظرية الفوضى (!؟), اﻷنظمة غير الخطية, الصدفة, علوم اللادقة

المشروع والمعلوماتية

  • مدير المشروع: مدرس جامعي وباحث "مختص"بالمعلوماتية
    • دراسة المشروع: الحاجة إلى الخبرة والمساهمة
  • المعلوماتية والبرمجة
  • : المعلوماتية علم أم تقنية؟
    • المعلوماتية في التطبيق:
مفهوم الغرض

المعلوماتية والعلوم

  • العلوم التقنية
  • اللغويات
  • العلوم اﻹنسانية
  • ماذا تقدم المعلوماتية؟
    • هندسة اﻷنظمة
مفهوم النظام
    • اللغويات
    • هندسة المعرفة
    • الرياضيات المعاصرة
البرهنة البرمجية: نظرية اﻷربع ألوان, اﻷنظمة غير الخطية: الرسم الكسري
    • التعليم: المواضيع الحركية, سيناريو التعليم والمشاريع
    • التواصل وعلم المجتمع
    • عودة إلى التركيب, الربط والمنهج الشمولي
  • الماضي, الحاضر, الواقع والمستقبل

تقنية ويكي للتحرير السريع والفعال للنص الفرطي

هذه الصفحة ,إستقبال مشروع التعليم الموائم -- Adequate Teaching كمجمل محتويات المشروع مكتوبة بصيغة ويكي السهلة والفعالة (ويكي كلمة تاهيتية تعني بسرعة). التعليمات في صفحةالمساعدة للويكي, التي يترأسها جدول مختصر ﻷهم الرموز وسيتم ترجمة أهمها إلى العربية حين اللزوم.

يمكن إضافة معلومات مختلفة نصية, روابط, صور أو مستخرجة من المشروع وعرضها بطرق مختلفة آلياً على شاكلة الجداول أدناه والمعلومات واﻹحصائيات المختلفة في صفحة .Invalid link [توصيف المشروع ] ه.

إشتراكاتي في مواضيع المشروع

My Subscriptions

Followed Trackers (88)
Followed Wiki Pages
Followed Documents
Followed Work items

--list-secret-keys .net 05 19664 2D, Game, Java, Framework, Engine 3d aasaSA account account;重复记录 acquisition agiles projektmanagement ajax alarm ALM Android ant Apache API application Area art Artefact ASP.NET 技术 audio audio,video, image,multimedia audio,video, instant messaging,multimedia axiom axiom upgrade Axiom.SceneManagers.Multiverse Bedienungsanleitung Besoins BIM bitbucket Blackboard knowledge portal blogging blogware boot reserveren bpm branch branching builder business process modeling tool C# Calculator cambridge case study knowledge management SME catalog cbes cgxwb app Chat Chef d'équipe client client mapping Closed Cloud Cloud API Services Modeling cn CNNIC code code generation codebeamer codebeamer knowledge portal compile error component Conduite de projet conflict conns conversion cookbook countdown csv culture DAQ Data Integration data modeling tool date db DDL deecodertag1 Definiowanie cywilizacji demo Design Design Patterns desktop Deutsch DFD, Database, design, ETL Discussion dns documentation domainuser记录 dotnet Drools Drools,Integration,Java dsfsdfsdfsdweqwe Duplicate Eclipse education EGit egypt email email,desktop,sit,support,tray,icon,java,code,stable,german,search,internet,timer,countdown embedded enhancements Entwicklungsumgebung einrichten EPL erter esb Escola Esper ETL ETL, Data Integration eventbus expdate faq faq;链接 ffadfasfas Flex 3, ActionScript, Components foreign Formation Fortran Forum framework Fürchte dich nicht game Generics GeoTools german Gestionnaire du Projet Girassol, sol, arduino GIS Git Gloria GPG grails groovy Hardware HE Hello hg HgEclipse hieroglyph HMI HowTo HttpService Hype icon,java id3 id5 IM images import Improvements Impuls incremental install installation Integration internet issues j2ee j2ee,nonsense java java ee java, noobie JISC Johnny jplay JustDaile JuX JuXUP kemet key keyboard interface Keywords: 1 Keywords: abc123_ Keywords: actions Keywords: activity diagram Keywords: ajax dojo atf displaytag Keywords: ajax ext web ui Keywords: AMDEST_WeeklyReport_2008-2-16_to_2008-2-29 Keywords: Analisi dei requisiti Keywords: application builder, requirements, design Keywords: aqualog MEX Keywords: Aryan Keywords: assi, inquadratura Keywords: Besoins Keywords: BPM Landscape Keywords: Brainstorming Fuzzy Logic Similarity Spellchecker Keywords: builds Keywords: captura, imagen, prueba, triangulos Keywords: Chef Kettle Pentaho Data Integration Keywords: chiffrage Keywords: City Forest Rural Keywords: clasificación Keywords: class diagram Keywords: class diagram entities Keywords: CM PLAN Keywords: CMMI, AVIONICS Keywords: CMMI, REQUIREMENT ANALYSIS Keywords: CMMI-ACQ, AMMI-AM, IEEE/IEC-12207, ISO/IEC-15288 Keywords: CMMI-ACQ, CMMI-AM, GAO Keywords: CMMI-ACQ, CMMI-AM, ISO/IEC-15288 Keywords: CMMI-AM, CMMI-ACQ, GAO, SECTION 804 Keywords: CMMI-AM, SECTION 804 Keywords: com.javaforge.invocation released Keywords: Coverage BPM Keywords: cr compte-rendu 07-01-2008 serveur changement Keywords: cr paris Keywords: CR PI Keywords: criteria, critètre qualité Keywords: cruisecontrol Keywords: CSS Keywords: CTP Keywords: cts scripts Keywords: cts tools Keywords: Cube-J Plan Keywords: Database Keywords: Database EJB Keywords: datafactory Keywords: design Keywords: Developer Documentation Keywords: development packages Keywords: diagrama de clases Keywords: Diagrama Fluxo Keywords: directory clubs Keywords: Discrete-event simulation; Simulation model reuse; Software reuse; Validation Keywords: doc spec Keywords: docs Keywords: DODAF, CMMI, SYSTEM ENGINEERING, SOFTWRAE ENGINEERING, UML Keywords: Dreampet Keywords: Drools 4 integration Keywords: Drools Integration Keywords: dsfsdf Keywords: e-brochure Keywords: Eclipse Plugin, Spring,hibernate Keywords: eclipse, plugin, plug-in Keywords: ECR Keywords: EEF TheFileName Keywords: Estado Inicial Keywords: Evolution, bug Keywords: Exam class design Keywords: ExtJS Keywords: Features Keywords: Feuille de temps Keywords: File arranger, design, high level, open office Keywords: FileArranger, Use Case, UML Keywords: Frameworks Quagmire, CMMI, STANDARDS Keywords: gamedesign Keywords: GestionnaireLecture Keywords: Google Analytics Java API JSP XML Report Keywords: gsa Keywords: GUI interface graphique Keywords: GUI library bibliothèque View LibraryView Keywords: Help Keywords: hoja, seguimiento, diaria, memoria Keywords: HTML Comment tag Keywords: Idea, Idee, Projektgeschichte, Hintegründe Keywords: index Keywords: IRC Java Quiz Quizbot MySQL XML Keywords: jasper grails plugin download Keywords: java Keywords: Java Google Analytics Keywords: java, audio, mp3, wav, ogg, aac, sound, rip, convert, cut, merge, video, mp4, m4a, record Keywords: Java, Cache, swarmcache, osCache, EHCache, JBossCache Keywords: java, ejb, servlet, jython, python, groovy, jruby, ruby, web Keywords: Java, Image processing, JImage, JImageDisplay, Imageing Keywords: java, swing, topo, client, netbeans, jmx, jms, platform, cs Keywords: Javadoc Keywords: javahelp, help, ayuda, java, menu, swing, guía Keywords: javascript Keywords: jKML, jar, kml Keywords: Kettle binary distribution Spoon Chef Keywords: Kettle FAQ Keywords: Kettle Pentaho Data Integration Change Log Keywords: Kettle Pentaho Data Integration Jobentry dummy Keywords: Kettle plugin ProSAPCONN ProrationSAP R/3 Keywords: Kettle plugin SAP R/3 ProSAPCONN FAQ Trouble shooting Keywords: Kettle Source code Keywords: Kettle, binary, Spoon, Chef Keywords: Kettle, binary, Spoon, Chef source files Keywords: Kettle, binary, Spoon, Chef, Pentaho Data Integration Keywords: Kettle, binary, Spoon, Pan, Kitchen, Carte Keywords: Kettle, library, Spoon, Chef Keywords: Kettle, Pentaho Data Integration, Change log Keywords: Kettle, Pentaho Data Integration, Source code Keywords: kick-off Keywords: Kick-off, minutes Keywords: Kitchen Kettle Pentaho Data Integration Keywords: Kitty test Keywords: Leagues Competitions Keywords: Leagues Pyramid Keywords: license Keywords: life cycle model, waterfall, spiral Keywords: linux Keywords: lista regalo Keywords: logo Keywords: mail Keywords: make compile run build open ide Keywords: masterthesis Keywords: MCD Keywords: memoria Keywords: military standard,è»?è¦? Keywords: Minería de datos, Data mining, Morgan Kaufmann Keywords: minutes Keywords: mockup Keywords: model, telcom, tmf, uml, resource Keywords: modelo Keywords: Mountain City Keywords: naja objects, model, uml Keywords: Najort temps Keywords: NDA, contract, Life, Астелит Keywords: Note de cadrage Keywords: Opensocial, Project, Management, SOA Keywords: oxgwstmr http://ppfczckx.com nmttzrft kmrgsbte [URL=http://mrjdicwf.com]bzvspkrv[/URL] ptpdxacd Keywords: p2p AI Keywords: package diagram aqualog Keywords: Pan Kettle Pentaho Data Integration Keywords: parser Keywords: Pentaho Data Integration Kettle Reporting Plugin Keywords: picture Keywords: plano salon Keywords: pmbok, project management, knowledge Keywords: polymorph.2da Keywords: POS 参数 Keywords: powerpoint Keywords: Presentation Keywords: project abstract description Keywords: Project Proposal Schedule Keywords: protocolo Keywords: proyecto, guía, realización, documentación, hoja diaria Keywords: QA, CMMI Keywords: QA, Sandards, Procedures Keywords: Readme Keywords: Release Keywords: release 1.0 Keywords: Repository Upgrade Guide Kettle Pentaho Data Integration Keywords: Requirements Keywords: requirment Keywords: rfid, test, requirement Keywords: scarab Keywords: Schnittstellen Keywords: screenshot Keywords: Screenshot, Bomberman, 3D, Thomas Kirschner, 3DSpieleWelt Keywords: script Keywords: Searched for eclipse plugin that could give components from java code Keywords: sequence diagram Keywords: Servidor de grabaciones, Recording Server Keywords: SNMP CIM host collecting Solaris platform, HP platform, AIX platform MIB Keywords: song Keywords: spec Keywords: specification Keywords: SPEM Protege Project Ontology Keywords: Spoon Kettle Pentaho Data Integration Keywords: Spring Framework Reference 2.0.6 Keywords: spring,web,project Keywords: Springframework acegi nljug jfall jettro coenradie Keywords: sql database Keywords: SQL, DB Keywords: src, source, jkml, svn Keywords: srs Keywords: stalbe;first;release;sit Keywords: Steering committee, Scope extension Keywords: stuff Keywords: Sun Java System Calendar Server 6.3 WCAP Developers Guide 819-4655 Keywords: tagom Keywords: tako Keywords: test Keywords: Tortoise SVN Keywords: Tsiliopoulos Keywords: uml Keywords: uml classes Keywords: UML library bibliothèque libraryview playlistview playlistitemview GUI Keywords: UML observer Keywords: uml, diagram, usecase, class Keywords: units, measurement, measure, quantities, ucum, java Keywords: unix p2p Keywords: use case Keywords: Use case lecture Keywords: use cases Keywords: USES CASES Keywords: V1 Keywords: Viabilidade Keywords: vision, template Keywords: WBS, CMMI, work packega, mil-hdbk-881 Keywords: Web OS LbOS Keywords: weekly report before the nineteenth meeting Keywords: windows Keywords: XML Docbook XSLT editor Keywords: [URL=http://wsqernfc.com]xqvbitjy[/URL] yndiqfrq gcefdeag http://ljwafgyy.com oarawnne gspjsmwe Keywords: предисловие, послесловие Keywords: себестоимость, затраты Keywords: 反馈测试文档 Keywords: 审计,考试,在线考试,考试系统 Keywords: 建構管理 , 配置管理, 型態管理, CM, SCM Keywords: 建構管理, CM, 型態管理, 配置管理 Keywords: 建構管理, 配置管理, SCM, CM Keywords: 承租商 淘汰 Keywords: 承租商 退货 Keywords: 承租商组 Keywords: 更新 提示 Keywords: 服务器部署安装文档 Keywords: 租金报表 Keywords: 能力成熟度整合模式、專案管理、框架、建議書徵求文件、自動購票系統 Keywords: 虹桥 Keywords: 让零方式 批量 Keywords: 财务接口 需求 Keywords: 题库与组卷 Kinect Developer PC OpenNI gesture skeleton 教程 手势 骨骼 klant_1 Knowledge Conversion Process Knowledge Creation Process Knowledge Life Cycle Process Knowledge Management Knowledge Management Building Blocks Knowledge Management Model Knowledge Management Portal Knowledge Management Process Knowledge Portal Knowledge Processes Knowledge Stages kstag1 library limiter Linux local localshops Logging luntbuild lwjgl Mac Manual MCU_AT mda measure Membre Mercurial MercurialEclipse merge metric mock-up Modeling modeling modeler soa uml bpmn archimate Modeling, Simulation, Framework mp3 MS-1.4 MSc Project multi-project multimedia Multiverse.CollisionLib Multiverse.Gui music MX记录 my tag Mylyn mysql Nanaka & Takeuchi NetBeans NetBeans HowTo NetBeans Paltform NetBeans Platform Netbeans, ALM New Tag newbie nickserv nonsense Office offline ogg OMS open source open university opengl OSGi OSGi, Java, HttpService oxford parser payday loans perforce Planification platform player PLM PLM Open Source PLM, Open Source plugin PM_WorkSpace podcast podcast, JISC, cambridge, oxford, open university, HE, UK Presence project introduction aim objectives research methodology Project Management project plan project portal Projet protocol Pryebaaa Pryebaaa2222 push python quantity RAP ray references Release release history Repository Requerimientos requirements Requisitos runuo SCADA science screenshot screeshots script engine, network frame scriptella scrum Scrum, search SECI model security server Services shogi shogi spn specification sign Simulation SIP sit SOA Software Software:Hardware SOLVEED sound spd specification spn sport Spring sprint SSH stable standard #Starred Start status subversion Sugestão support swing swordfish swt synchronization Tacit & Explicit Knowledge tag 1 tag 2 tag 3 tag1 task management tecsun terminology terrain editor test test tag test1 testingtag1 tiles time timer tools transcription transliteration Travail d'équipe tray trunk turmalix-1.2 turmalix-1.2.0 turmalix-ms-1.2 turmalix-ms-1.2.0 turmalix-ms-1.2.1 turmalix-ms-1.3 Tâche Ubuntu ui UK ultima online UML modeling tool UML tool units univercity University of Bradford unresolved uo UOC upgrade urb Useless user-defined properties v v1 v1.1 v1.2 Verwalten video catalog metadata video portal Virtual visualization vNext VoIP vorbis web framework web knowledge portal Website Thumbnail ,Website Online Screenshot ,Website Screenshot ,Website preview ,Website Thumbnail API welcome wiki Workflow workspace world editor world editory WorldWind wrong branch, project view, branch, label wrong logic wysiwyg xml editor Xbase charset xml xml, HTTP, DOM XMPP xslt Буйный, поэзия, сборник стихотворений музей воды Фирма пупс и ко ЦПКиО تعليم عربي موائم نظام データベース作成 一键开通 交易 企业模板 企业邮箱 充值 删除域名 前置审核 同步锁错误 后台管理 周年庆 在本周日(6月12号)中午之前需要将slot game相关的bug,包括flash和程序,全部调试解决。 域名 域名中介 域名到期 域名赎回 域名转入 域名;搜索 域名;注册 域名;管理 域名;过户 委托出售 委托模板 审核 帐户 执行队列 批量 批量任务 批量;dns 排练 接口 搜索 数据库 易名 易名 委托模板 查询 模板 模板修改 模板审核 模板提交 模板管理 模板;查询 模板;查询; 注册 流程改进 测试 版本 状态 生成模板号 白名单 白名单审核 白名单审核;同步锁错误 白名单;模板;查询; 竞拍 管理 经纪人 经纪人系统 续费 缺陷 腾讯 询价 财务 财务记录 财务通 身份认证 转入列表 过户 邮件 重复记录 链接 问题处理 魔术

أحدث اﻷخبار توصيف المشروع
التعليم الموائمAdequate Teaching - Recent News
No news posted recently.

Activity Stream

No activities recently.

التعليم الموائمAdequate Teaching Members


Work items


Wiki Pages


Project Activities